«تفتيش حقائب الركاب فى الأوتوبيسات للمرة الأولى، ونشر مجموعات من الرقابة الميدانية التابعة لهيئة النقل العام فى المواقف الرئيسية والميادين لمواجهة أى أعمال تخريبية لأعضاء الجماعة الإرهابية»، كانت هذه هى الإجراءات الاحترازية التى أعلنت عنها هيئة النقل العام فى القاهرة استعداداً لبدء العام الدراسى الجديد. وقال اللواء هشام عطية، رئيس هيئة النقل العام فى القاهرة، إن هناك اتفاقاً مع شرطة النقل والمواصلات على تلك الإجراءات، إضافة إلى تكثيف الحملات لتأمين الأوتوبيسات بالتزامن مع بدء الموسم الدراسى بعد تعرض 20 أوتوبيساً تابعة للهيئة للحرق والتخريب على يد عناصر تنظيم الإخوان فى ذكرى فض اعتصامى رابعة والنهضة، ما تسبب فى خسائر لهيئة النقل العام بلغت قيمتها 10 ملايين جنيه. «مجموعات الرقابة الميدانية لها صلاحية توقف أى أوتوبيس، وتفتش الركاب، وحقائبهم كنوع من الإجراءات الاحترازية لحماية وتأمين الركاب والأوتوبيسات، بعد تعرض الأوتوبيسات للحرق فى الفترة الماضية»، وفقاً لرئيس الهيئة، الذى أشار إلى أن جهاز الرقابة الميدانية يبلِّغ غرفة العمليات المركزية بالهيئة عن أى تجمعات للركاب ويحوِّل الخطوط إليها لتفادى الزحام. وأكد أن المجموعات التى ستشكل ستؤمن 1300 أوتوبيس و500 مينى باص تسير على 466 خطاً على مستوى 24 جراجاً منتشرة فى أحياء القاهرة الكبرى. وقال اللواء السيد عبدالحق، مدير الإدارة العامة لشرطة النقل والمواصلات، إن الإدارة تواصل حملاتها بمحطات أوتوبيسات النقل العام وخطوط المترو الثلاثة لمحاربة كل الظواهر السلبية مع التعامل مع كل البلاغات التى ترد إليها بخصوص وجود أى أجسام غريبة بمنتهى الجدية حرصاً على حياة الركاب والمنشآت.