أكد السفير هشام بدر، مساعد وزير الخارجية للشئون متعددة الأطراف والهيئات الدولية، رفض مصر ما جاء فى بيان الاتحاد الأوروبى، أمام مجلس حقوق الإنسان بمدينة «جنيف» السويسرية، الذى تحدث عن تدهور أحوال حقوق الإنسان والحريات فى مصر، مؤكداً أن البيان «غير دقيق وغير محايد واستمع لطرف واحد فقط». وأوضح «بدر»، فى تصريحات خاصة ل«الوطن»، أنه بناءً على تعليمات وزير الخارجية، سامح شكرى، استدعى سفراء دول أوروبا المعتمدين لدى القاهرة، بمن فيهم سفير الاتحاد الأوروبى جيمس موران، ليبلغهم رسالة شديدة اللهجة من مصر، ورفضها بيان الاتحاد، لما يحتويه من عدم دقة واكتفائه بالاستماع لطرف واحد، فيما كشف أن «موران» وعده بنقل رسالة رفض مصر للبيان إلى المسئولين بالمفوضية الأوروبية ببروكسل. وتساءل «بدر» عن الازدواجية التى يتعامل بها الاتحاد مع مصر، فمن ناحية يعلن دعمه لها فى مواجهة الإرهاب، والتأكيد على فتح صفحة جديدة فى العلاقات، ثم يواصل انتقاده للحكومة المصرية، من خلال البيان الذى جرى إعلانه فى «جنيف»، وتناول ما سماه «تدهور أحوال حقوق الإنسان فى مصر».