سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
تفاصيل جديدة عن طرد قطر للإخوان: «الدوحة» رحّلت أعضاء «الإرهابية» بعد تسلمها أدلة عن مخططهم ضد «الخليجيين» مصادر: «دراج» يسافر إلى تركيا.. و«عبدالماجد والزمر» إلى السودان.. و«القرضاوى» باقٍ فى قطر
كشفت مصادر أمنية رفيعة المستوى، عن تفاصيل جديدة فى قرار ترحيل الإخوان من قطر، وقالت المصادر إن الأجهزة الأمنية فى السعودية والإمارات، بالتنسيق مع مصر كشفت مخططاً جرى إعداده بواسطة تنظيم الإخوان الإرهابى ضد الدول الخليجية، عن طريق إشاعة الفوضى، وإشعال الفتنة والتنسيق بين السنة والشيعة ب«المملكة»، فضلاً عن ضرب الاقتصاد الإماراتى. وكانت قطر قررت طرد 7 من قيادات الإخوان، استجابة إلى الضغوط الخليجية، التى جاءت نتيجة عمليات التحريض المستمرة من جانب قيادات «التنظيم»، ضد الرئيس عبدالفتاح السيسى، والدول العربية الداعمة للنظام المصرى. وأضافت المصادر ل«الوطن»، أن «دولى الإخوان» خصص مجموعات موجودة ب«السعودية» و«الإمارات» لجمع معلومات تفيدهم فى الخطة الموضوعة، وأن الموقف القطرى الجديد جاء بعد أن سلمت السعودية والإمارات أدلة بالمخطط الإخوانى إلى «الدوحة». فى سياق متصل كشفت مصادر إخوانية ل«الوطن»، عن وجهة بعض قيادات الإخوان الذين شملتهم قرارات الطرد من قطر، وقالت المصادر، إنه حتى هذه اللحظة، يتجه الدكتور عمرو دراج، القيادى بحزب الحرية والعدالة إلى تركيا، بينما فضل محمد محسوب، القيادى بتحالف دعم الإخوان، البقاء فى فرنسا، خصوصاً أنه يمتلك مكتب محاماة هناك، فيما يتجه عاصم عبدالماجد وطارق الزمر، القياديان فى الجماعة الإسلامية، إلى السودان، مشيرة إلى أنه من الممكن أن تتغير وجهة القيادات خلال الساعات المقبلة، طبقاً لتطورات الأحداث. وأضافت المصادر أن قيادات الإخوان الموجودة بالسجون، كانوا على علم بالقرار القطرى منذ أيام، وجرى تسريب الخبر إليهم فى إحدى الزيارات، وأصدرت القيادات المسجونة تعليمات إلى أعضاء «التنظيم» بمواصلة التظاهر والتصعيد والعنف ضد الدولة، استعداداً لما وصفوه ب«ساعة الحسم»، وتابعت: «قيادات التنظيم، التى تتولى أمر الجماعة الآن، حرصوا على عدم تسريب الخبر إلى القواعد الإخوانية، منعاً للارتباك أو الإحباط». وقال عصام محمد، أحد كوادر شباب الإخوان، إن المكاتب الإدارية عقدت جلسات «وضوح رؤية» لشباب الإخوان، على مدار الساعات الماضية، للتخفيف من حدة القرار القطرى، وتفسيره بعد حالة الارتباك التى أصابتهم بعد إعلان القرار، مشيراً إلى أن هناك تعليمات للإخوان بعدم الهجوم على «الدوحة» عبر مواقع التواصل الاجتماعى. وأضاف محمد، ل«الوطن»، أن هناك حالة انقسام بشأن القرار القطرى، فالفريق الأول يتفهم القرار على اعتباره نتيجة الضغوط الخليجية وأن «الدوحة» دعمت الإخوان طوال الفترة الماضية، بينما يرى الفريق الثانى، أن لعبة المصالح هى التى تحكم العلاقات الدولية، وبالتالى فإن قطر تخلت عن الإخوان لخدمة مصالحها. من جانبه حرّض الدكتور محمد محسوب، القيادى بتحالف دعم الشرعية الداعم للإخوان، وأحد المرشحين للانضمام إلى قائمة «المطرودين من قطر»، أنصار «مرسى» بالداخل، على مواصلة العنف ضد الدولة، وقال عبر صفحته على موقع «فيس بوك»: «الثورة المصرية تشكر كل من ساندها خارجياً، وفى مقدمتهم دولة قطر الشقيقة، ولكن الثورة ستحسمها تضحيات الثوار فى الميادين». وقال محمد بن سعد الرميحى، رئيس تحرير صحيفة «العرب» القطرية، فى تصريحات إعلامية له، إنه لن يجرى ترحيل يوسف القرضاوى، أحد قيادات التنظيم الدولى للإخوان من الدوحة، لأنه مواطن قطرى يحمل الجنسية والجواز القطرى. وقال القيادى الإخوانى عصام تليمة، المدرج اسمه ضمن قائمة قيادات الجماعة «المطرودة»، إنه يعمل داعية، وسيخرج من الدوحة لإعداد رسالة الدكتوراه فى النرويج أو تركيا. وأضاف فى تصريحات نقلتها شبكة «رصد» الإخوانية، أنه حصل على إجازة من عمله فى قطر، وسيغادر الدوحة الخميس أو الجمعة المقبل على أقصى تقدير.