قال اللواء سيد شفيق مساعد وزير الداخلية للأمن العام، إن الجيش والشرطة أخذوا حق الشهداء اليوم، عبر ضربة أمنية تم فيها تصفية 7 من قيادات تنظيم أنصار بيت المقدس، مؤكدا أن الإخوان "حاضنة" لتلك الجماعات، موضحا أيضا أن الإنتربول لم يصله إخطارا رسميا بخروج قيادات الإخوان من قطر. وأضاف شفيق، في مداخلة هاتفية ل"الحياة اليوم"، مع الإعلامي عمرو عبدالحميد، على قناة "الحياة"، أنه تم رصد هذه المجموعة حتى استقرت في إحدى المناطق بجبل الجلالة وانتقلت القوات إلى المنطقة وتمت مداهمتها، وعثر على كل أنواع الأسلحة بحوزة المتهمين، حيث بدأت العملية يوم الأربعاء الماضي من الرابعة عصرا حتى الخميس. وأكد مدير الأمن العام، "انتظرنا إلى اليوم للإعلان عن العملية حتى يتم التأكد من تحليل الحامض النووي للجثث المجهولة. وقال إنه بناء على المعلومات تم التأكد من أن الذين استهدفوا هم من قاموا ب11 حادثة إرهابية منها حادث الفرافرة وتفجير مديريتي أمن القاهرة والدقهلية واستهداف الأمن في الضبعة، إضافة إلى اشتراك المتهمين في التعدي على بعض الأكمنة والسطو المسلح. وأكد أنه جار ملاحقة باقي العناصر بالتنسيق مع عناصر القوات المسلحة، مشيرا إلى أن جماعة الإخوان حاضنة لتلك الجماعات الإرهابية، والداخلية لا تعلق على ما تناولته بعض المواقع الإعلامية، مضيفا: "جرى إصدار نشرة حمراء للإنتربول حول القيادات الإخوانية الهاربة في قطر وغيرها". وأوضح أن "الإنتربول لم يصله إخطارا رسميا بخروج قيادات الإخوان من قطر"، مشيرا إلى أن كل من يصدر بحقه النشرة الحمراء، وهم 28 قيادة، يتم إعادة الملاحقة القضائية والأمنية له بالخارج سواء كان موجودا في قطر أو غيرها.