تمكنت الأجهزة الأمنية بوزارة الداخلية من القضاء على المطلوب الأخطر في محافظة قنا، وهو العنصر الإجرامي شديد الخطورة «هشام عيضة»، وذلك بعد تبادل لإطلاق النار معه أثناء اختبائه داخل شقة في مدينة نجع حمادي شمالي محافظة قنا، وعثرت الشرطة بجوار جثته على بندقية آلية وعدد من الطلقات النارية من ذات العيار وأعيرة أخرى، وأصدرت وزارة الداخلية بيانا كشفت فيه عن تفاصيل مقتل هشام عيضة، بعد استهدافه. تفاصيل مقتل هشام عيضة يُعد هشام صابر عيضة، أحد العناصر الإجرامية شديدة الخطورة في محافظة قنا، وسبق اتهامه في 7 قضايا جنائية تنوعت ما بين «السرقة بالإكراه، والقتل العمد، ومقاومة السلطات»، كما صدرت بحقه أحكام في هذه القضايا، بالإعدام والسجن المؤبد، فضلا عن السجن مددا متفاوته.. ونظرا لخطورته، فقد عمل قطاع الأمن العام بوزارة الداخلية، تحت إشراف اللواء علاء الدين سليم، مساعد أول وزير الداخلية للقطاع، على تتبعه والقبض عليه، حيث أسفرت التحريات السرية والمكثفة عن التوصل لمكان اختبائه. استهداف هشام عيضة توصّل الفريق الأمني المكلف بمراقبة ورصد تحركات العنصر الإجرامي هشام عيضة، إلى شقة في مدينة نجع حمادي استأجرها للاختباء بها، وبعد مراقبة الشقة- بشكل سري- تم التأكد من وجوده بها، وتم إخطار قيادات قطاع الأمن العام بالوضع القائم، وكذا إخطار النيابة العامة والتي أمرت بضبطه وإحضاره. وتم تأليف مأمورية برئاسة قطاع الأمن العام بوزارة الداخلية، وبمشاركة إدارة البحث الجنائى بمديرية أمن قنا، وتم تدعيم هذه المأمورية بمجموعات من قطاع الأمن المركزي، وعند اقتراب المأمورية من مكان اختباء هشام عيضة، بادر بإطلاق الأعيرة النارية تجاه المأمورية. مقتل هشام عيضة لم يجد ضباط المأمورية حلا سوى مبادلته إطلاق الأعيرة النارية، حتى تم إسكات مصدر النيران، وبمداهمة الشقة تبين مقتله، وعُثر بحوزته على بندقية آلية و8 خزائن مُذخرة بالرصاص، وعدد من الطلقات النارية مختلفة الأعيرة، وتم تحرير محضر بالواقعة، وإحالته إلى النيابة العامة التي باشرت التحقيقات.
