أنهت النرويج رسميا اليوم الأحد، مهمة القوات التي أرسلتها إلى أفغانستان في عام 2004 لتكون جزءا من قوات الأمن الدولية - والمعروفة باسم قوات الإيساف- التي تقودها منظمة حلف شمال الأطلسي. ونقلت القوات النرويجية التي يقدر حاليا عدد أفرادها ب600 جندي مسؤولية الحفاظ على الأمن في ولاية فرياب التي تقع في شمال أفغانستان إلى القوات الأفغانية. وأشار مصدر مسؤول بوزارة الدفاع النرويجية إلى استمرار عدد من الأفراد النرويجيين في العمل في أفغانستان كمدربين لقوات الجيش والشرطة هناك وكذلك في هيئة أركان قوات الإيساف في مدينة مزار الشريف، وبعض أعضاء القوات الخاصة في شمال البلاد إلى جانب استمرار عمل طائرة نقل من طراز سي 130 هرقل في خدمة قوات الإيساف، وذلك حتى انسحاب قوات الإيساف من أفغانستان في عام 2014. وأوضح المصدر نفسه بأن عدد القوات النرويجية التي خدمت في أفغانستان خلال السنوات السبع الماضية يتراوح ما بين 7 و8 آلاف فرد منوها بأن عدد الأفراد الذين سيستمرون حتى انسحاب الناتو بشكل نهائي سيكون في حدود 250 فردا. وصرحت وزيرة الدفاع النرويجية الجديدة "آن-جريتاه ستروم-إريكسن" بهذه المناسبة بأن المهمة الأساسية التي قامت بها النرويج في أفغانستان كانت تدريب وإعداد قوات الجيش، والشرطة الوطنية الأفغانية، وأشادت في هذا الصدد بالجهود التي بذلها الجنود النرويجيين في فرياب.