عذب 3 أشخاص بمحافظة الإسماعيلية في واقعة غريبة، اليوم، مسجلين خطر حتى الموت ففر أحدهما ومات الآخر، وجاء ذلك عندما قرروا الانتقام من مسجلين خطر مقيمين بدائرة مركز أبو صوير بسبب سرقة أسطوانة غاز، فاستدرجوهم إلى أحد المناطق التابعة لهم بقرية سرابيوم موقع الجريمة. وكانت مباحث شرطة أبو صوير، تلقت بلاغًا عن طريق شرطة النجدة يفيد وجود جثة أعلى كوبري سينا بمركز أبو صوير، وعلى الفور توجهت القوات ليتبين أن الجثة بها أثار تعذيب متفرقة، وتم إبلاغ النيابة العامة والتي أمرت بفتح تحقيق عاجل حول الواقعة وملابستها برئاسة المستشار هشام حمدي، المحامي العام الأول لنيابات الإسماعيلية. وانتقل عمرو القليني، وكيل نيابة المركز، إلى مقر البلاغ وبفحص الجثة تبين أن بها آثار تعذيب مختلفة بجميع أنحاء الجسد، شملت أماكن حساسة بالجسد. وتبين من خلال معاينة النيابة والصحة، أن المتوفي لقي مصرعه نتيجة استخدام القسوة والتعذيب ضربًا باستخدام الكرباج وطفي السجائر بمعظم أنحاء الجسد بجانب جروح بالرأس نتيجة الضرب بدبش السلاح. وباستئناف التحقيقات، تبين أن المجني عليه يدعى ناصر محمود سعد (39 عامًا - مسجل خطر) "سرقات" وتمت إلقاء جثته عقب مقتله بمنطقة سرابيوم إلى مركز أبو صوير، فيما تم التوصل إلى شخص آخر يدعي محمود جمال (22 عامًا) به آثار تعذيب مماثلة للمجني عليه. وبمثول الشخص الثاني أمام التحقيقات، أقر أنه تم اختطافه هو والمجني عليه على يد 3 أشخاص يدعون إبراهيم.س.س، ومحمد.س.م.س، وتامر.ا.س، (مقيمين بمنطقة الحكر حي السلام بدائرة ثاني المحافظة) بعد سرقتهما أنبوبة غاز تابعة للجناة بغرض بيعها وتعاطي المخدرات. وبإرشاده عنهما تم إلقاء القبض على المتهم الثالث والذي اعترف بتفاصيل الجريمة، مؤكدًا على قيامه باستدراج المجني عليهما إلى منطقة سرابيوم. وتقديمهم للجناه الشقيقين اللذان قاما بتعذيبهما، فيما أمرت النيابة العامة بحبس المتهم الثالث 4 أيام على ذمة التحقيق وضبط وإحضار المتهمين الهاربين.