قالت الدكتورة إقبال السمالوطي، المشرف العام على جائزة مصر الخير لريادة العطاء الخيري والتنموي المستدام، وعضو مجلس أمناء مؤسسة مصر الخير، إنه تم إطلاق الجائزة لتواكب أهداف الدولة المصرية في تحقيق استراتيجية ورؤية مصر 2030، وتحقيقًا لرؤية مصر الخير كمثال للوصول إلى تنمية مجتمع تكافلي ينمو ذاتيًا ولزيادة فعالية ومساهمات المنظمات الأهلية المصرية في تحقيق أهداف التنمية المستدامة، تم إطلاق الجائزة. جاء ذلك خلال حفل توزيع جائزة مؤسسة مصر الخير لريادة العطاء الخيري والتنموي المستدام، برعاية وزارة التضامن الاجتماعي، بحضور نيفين القباج، وزيرة التضامن الاجتماعي، والدكتور علي جمعة، رئيس مجلس أمناء مؤسسة مصر الخير. وأوضحت عضو مجلس أمناء مؤسسة مصر الخير، أن هذا الموسم يعد الثاني للجائزة، التي يتم إطلاقها سنويا بالتركيز على أهداف التنمية المستدامة، مشيرة إلى أن الموسم الأول استهدف التعليم الجيد اقتناعا من المؤسسة، أن التعليم يتقاطع مع جميع الأهداف الأخرى. القضاء على الفقر وأشارت «السمالوطي»، إلى أن الموسم الثاني استهدف هدفًا من أهداف التنمية المستدامة، وهو القضاء على الفقر، مضيفة أن الجائزة تشتمل على 3 أقسام الأول موجه للجمعيات الأهلية الرائدة لاختيار 3 جميعات قاعدية أو وسيطة وليس الجمعيات الكبيرة، والثاني للمباردات الشبابية التي تستهدف موضوع الجائزة، والثالث جائزة موجهة لرواد العمل الأهلي الذين لهم إسهامات متميزة في المجال التنموي. الوصول ل280 جائزة وأوضحت أن المرحلة الأولى من الجائزة، تضمنت التسويق للجائزة، حيث تم الوصول إلى 280 جمعية بشكل مباشر، فضلاً عن التسويق الإلكتروني بهدف ليس التعريف بالجائزة فقط ولكن بأهداف التنمية المستدامة أيضا، مشيرة إلى أنه تقدم 64 جمعية للفرع الأول من الحائزة، منها 35 جمعية من الوجه القبلي و29 من الوجه البحري، وتقدم لفرع المبادرات الشبابية 15 مبادرة معظمها من الوجه البحري، بينما تقدم لفرع مبادرة رواد العمل الأهلي 20 رائدا من رواد العمل الأهلي. عمل فرز للجميعات والمبادرات المتقدمة للجائزة وأكدت «السمالوطي» أنه تم فرز الجميعات والمبادرات المتقدمة للجائزة؛ للتأكد من تتطابقها مع معايير وشروط الجائزة، كما تم إجراء مطابقة ميدانية لمدى التوافق مع المعايير، ثم مرحلة العرض النهائي، ووصلت 14 جمعية إلى المرحلة النهائية، وتم اختيار ثلاث منها للفوز بالجائزة.
