وجه الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر، التحية لوزير الخارجية السعودي الأمير سعود الفيصل بن عبد العزيز آل سعود، وخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود. وقال الطيب، خلال كلمته بحفل منح جامعة الأزهر خادم الحرمين الشرفين الدكتوراه الفخرية، إن الأمة السلامية أبتليت بالإرهاب ومن المؤلم أن يلصق بالإسلام تحت مسمى الخلافة الاسلامية، ومن المؤلم أيضًا أن ترتكب الجرائم تحت دعاوى الخلافة وباسم الإسلام الذي هو دين الرحمة والسلام. وأضاف الطيب، أن ما يقوم به تنظيم "داعش" عار على الإسلام والمسلمين ولا صلة للإسلام به، ومن المحزن أن هؤلاء المجرمين استطاعوا أن يصوروا صورة مفزعة للاسلام والمسلمين. وأوضح شيخ الأزهر، أن الجماعات الأصولية هم صنائع استعمارية جدايدة في خدمة الصهيونية العالمية، مشيدًا برؤية خادم الحرمين للأحداث، قائلًا: "إن خادم الحرمين الذي نجتمع لتكريمه كان يملك رؤية استراتيجية دقيقة"، وتحدث عن انجازاته تجاه الدول العربية والاسلامية. وتابع، المنطقة العربية تشهد تدميرًا منظمًا في سوريا والعراق وليبيا، والسعودية ومصر لعبتا دورًا كبيرًا في تحريك الغرب لإنقاذ الوطن العربي من التدمير. ووسط تصفيق من قبل الحضور، قال الطيب نحن نتشرف بمنح الدكتوراه الفخرية في العلوم الإنسانية لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالعزيز آل سعود.