سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
نشطاء يضربون عن الطعام لإسقاط قانون التظاهر والإفراج عن المحبوسين «الحرية للجدعان»: عدد المضربين وصل 71 منهم 64 فى السجون.. و«إسحاق»: المعتصمون «خدعونى»
بدأ عدد من النشطاء السياسيين، أمس، الإضراب عن الطعام، والاعتصام داخل المجلس القومى لحقوق الإنسان، للمطالبة بإسقاط قانون التظاهر، وأعلنت حملة «جبنا آخرنا»، أن 6 من النشطاء المُخلَى سبيلهم، فى قضية أحداث مجلس الشورى، دخلوا فى اعتصام مفتوح، أمس، بمقر القومى لحقوق الإنسان فى الجيزة، وأضربوا عن الطعام، للمطالبة بإسقاط قانون التظاهر، والإفراج عن زملائهم المحبوسين احتياطياً، بسبب اختراقه. وقال مصطفى يسرى، عضو حزب الدستور، أحد النشطاء المُخلَى سبيلهم، ل«الوطن»، إنه و5 نشطاء، هم: يحيى عبدالشافى، وممدوح جمال، وبيتر جلال، ومحمد البرنس، وأحمد جلال، بدأوا اعتصاماً مفتوحاً وإضراباً عن الطعام، داخل مقر «القومى لحقوق الإنسان»، بالجيزة، لمطالبة المجلس، بالتدخل لإسقاط قانون التظاهر. وأضاف: «النشطاء تواصلوا مع جورج إسحاق، عضو المجلس، فوعدهم بعرض أمر اعتصامهم على محمد فايق، رئيس المجلس، والحصول منه على تصريح للاعتصام». وقالت الدكتور ليلى سويف، والدة الناشط علاء عبدالفتاح، إنها دخلت فى إضراب مفتوح عن الطعام لحين الإفراج عن ابنها وابنتها «ثناء» المحبوسين بتهم خرق قانون التظاهر. وأشارت خلال مؤتمر صحفى لحملة «الحرية للجدعان»، أمس، إلى أن المحبوسين من ذوى الخلفية السياسية يلقون معاملة سيئة من قبل إدارة «طرة»، فيما أوضحت الحملة، خلال المؤتمر، أن عدد المضربين عن الطعام فى السجون وصل إلى 64 محبوساً، فضلاً عن 7 نشطاء خارج السجون. وأوضحت الحملة أن الإضراب عن الطعام، جاء للمطالبة بإسقاط قانون التظاهر، والإفراج عن كل المحبوسين على ذمته. فى المقابل، قال جورج إسحاق، عضو المجلس القومى لحقوق الإنسان، إن المعتصمين «خدعوه»، وأخبروه فى البداية أنهم جاءوا لتحرير شكوى ضد المعاملة السيئة للمحبوسين فى سجن طرة، وفجأة وجدهم يدخلون فى اعتصام، ويرفضون النقاش، لافتاً إلى أن الأمر الآن فى يد رئيس المجلس.