سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
"دولي الإخوان" يستغل مقتل "مجند العريش" لتشويه مصر أمام العالم منظمات إخوانية: السلطات المصرية لا تحترم حقوق الإنسان.. و"بان": كل تحركات "الجماعة" مصيرها الفشل
بدأ التنظيم الدولي للإخوان، حملة جديدة لتشويه مصر والنظام الحالي، من لندنوأمريكا، معتمدًا على قيادات التنظيم الهاربة لتلك الدول، وتركز حملة الإخوان، على بعض التقارير الأخيرة عن الأوضاع الحقوقية في مصر، كما بدأوا، أمس، الترويج، خارجيًا لقتل عسكري الأمن المركزي في العريش، أمس الأول، على يد أحد الضباط، دون التطرق إلى أن وزارة الداخلية أوقفت الضابط وأحالته للتحقيق. وقال الائتلاف العالمي للحقوق والحريات، الداعم للتنظيم الإخواني في الخارج، إن الفترة المقبلة ستشهد عقد مؤتمر لعدد من المنظمات الإخوانية، لمناشدة المحاكم الدولية اتخاذ إجراءاتها، بشأن "تدهور الوضع الحقوقي في مصر"، وتصدر خبر مقتل عسكري الأمن المركزي، الصفحة الرئيسية للمنظمة على موقعها الإلكتروني، وناشدت الحقوقيين، بمتابعة الوضع في مصر، ووصفته ب"المتردي". وقالت المنظمة المصرية الأمريكية للديمقراطية وحقوق الإنسان، التي يشرف عليها عبدالموجود الدرديري، القيادي الإخواني، إنهم سيتظاهرون 9 سبتمبر المقبل، أمام السفارات والقنصليات المصرية، للتنديد بتردي الوضع الاقتصادي وانقطاع الخدمات، وللمطالبة بالإفراج عن قيادات الإخوان المحبوسين. وقالت منظمة الكرامة لحقوق الإنسان، الموالية للإخوان، إنها رفعت إلى مكتب الأممالمتحدة المعني بالتعذيب، ملفًا عن تعرض 52 صبيًا قاصرًا للتعذيب والاعتداء الجنسي، في سجن كوم الدكة بالإسكندرية، بعد القبض عليهم أثناء مشاركتهم في مظاهرات الإخوان، قبل 8 شهور. فيما قالت المنظمة العربية لحقوق الإنسان، إن السطات المصرية لا تحترم حقوق الإنسان، ولا تلتزم بالاتفاقيات الدولية التي وقَّعت عليها في هذا الصدد. في المقابل، قال أحمد بان، الباحث في شؤون الحركات الإسلامية، إن الإخوان منذ سقوط محمد مرسي، الرئيس المعزول، وهم يحاولون نزع الشرعية عن النظام الحالي في الخارج، إلا أن الفشل يلحق بهم في كل مرة، خصوصًا أن الغرب أدرك حقيقة الوضع في مصر، ولن يلتف للإخوان مجددًا، حتى أمريكا نفسها غيَّرت موقفها من النظام تمامًا.