مازالت الفنانة إيمي سمير غانم لم تستوعب وفاة والدها حتى الآن؛ بسبب العلاقة القوية التي كانت تربطهما؛ إذ أنها كانت قريبة منه جدا، ونشرت صورا له عبر حسابها بموقع تبادل الصور والفيديوهات «انستجرام». وعلقت إيمي سمير غانم على الصور قائلة: «اللهم اغفر لأبي حبيبي وارحمه برحمتك وارزقه نعيم القبر ونعيم الفردوس الأعلي يا حي يا قيوم.. واحشني انده اسمك بحبك يا سمير». وتحرص إيمي كل يوم جمعة على زيارة والدها في قبره، والدعاء له، وقراءة الفاتحة له، وتوزيع الطعام صدقة على روحه. ورحل الفنان سمير غانم عن عالمنا عن عمر يناهز 84 عاما، بعد صراع مع مضاعفات فيروس كورونا، الذي أثر علي جميع أجهزة جسمه، كما أصيب بفشل كلوي وخضع للعديد من جلسات الغسيل الكلوي، ليلفظ أنفاسه الأخيره، داخل المستشفى. سمير غانم عاني من مضاعفات فيروس كورونا أكثر من شهر، بعد إصابة ابنته دنيا، وزوجته دلال عبدالعزيز، في أثناء تصويرهما مسلسل «عالم موازي»، الذي كان مقرر عرضه في رمضان، لكنه خرج في اللحظات الأخيرة بسبب عدم استكمال التصوير لمرض أبطال العمل. جنازة سمير غانم مهيبة ووصف الإعلامي رامي رضوان، جنازة حماه سمير غانم، عبر حسابه بموقع «فيس بوك» ب«المهيبة»، قائلا: «بعض من الشخصيات التي قدمها وأمتعنا بها على مدار عشرات السنين كل واحد فينا ممكن يكون حب شخصية أكتر من التانية لكن كلهم استحوذوا على قلوب أجيال وإفيهات كل شخصية محفورة في عقولنا.. ومتضفرة في هزارنا». وأضاف «هذا الرجل العظيم صنع البهجة.. ولم يعرف الحزن طريقا له حتى في يوم رحيله.. ماكنتش جنازة.. كانت موكب مهيب لملك يزف إلى جنة الخُلد بإذن الله»، متابعا: «هتوحشنا رغم ثقتي إنك هتفضل معنا في كل ثانية بروحك المبهجة وسيرتك الجميلة وقلبك الأبيض وإفيهاتك اللي بنبني كلامنا عليها وبها.. سمير غانم هو إكسير الضحك وكنز السعادة الذي لم ولن ينضب».
