علن الجيش اللبناني أنه تعرف على هوية رفات جندي قام مسلحون إسلاميون بقطع رأسه. وقال الجيش، اليوم، إن تحليل الحمض النووي أكد على أن الجثة تعود للرقيب "علي سيد". وبحسب صور نشرت على شبكات التواصل الاجتماعي في الثامن والعشرين من أغسطس، فإن مسلحي تنظيم الدولة الإسلامية قطعوا رأس الجندي. وتم تسليم جثته إلى مسؤوليين عسكريين أمس الأول الاثنين بعد مفاوضات مع المسلحين. واختفى سيد من لبنان في حدود الوقت الذي هاجم فيه المسلحون القادمون من سوريا قرية عرسال اللبنانية الحدودية في بداية أغسطس، حيث قتلوا واختطفوا أفرادا من الجيش والشرطة. وبين المسلحين مقاتلون من تنظيم الدولة الإسلامية وجبهة النصرة المرتبطة بتنظيم القاعدة. ويعد التوغل هو أسوأ امتداد لأعمال العنف الخاصة بالحرب الأهلية السورية إلى داخل لبنان. وتظاهرت العائلات في أنحاء لبنان للمطالبة بإطلاق سراح الأسرى.