كشفت تحقيقات المستشار الدكتور محمود إبراهيم، عضو المكتب الفني لرئيس هيئة النيابة الإدارية، في قضية فيلم "حلاوة روح"، عن صدور تقرير رقابي عن إدارة الأفلام العربية بالإدارة المركزية للرقابة على المصنفات السمعية والبصرية برفض عرض الفيلم. وتبيَّن من التقرير، الذي اطلعت عليه النيابة بإشراف المستشارين سامح كمال وعصام المنشاوي، مدير ووكيل مكتب فني رئيس هيئة النيابة الإدارية، أن الفيلم يتضمَّن 25 من المشاهد المثيرة التي تخدش الحياء العام. وبدأت المشاهد "البذيئة" بمشهد البطلة هيفاء وهبي، وهي تقوم بعمل الحلاوة في تترات البداية للفيلم وعمل كلوز "تقريب للصورة" على صدر "روح" بملء الشاشة في نهاية التترات وأمام الطفل في الحلم، وحوار صلاح عبدالله مع المرأة "الداعرة" التي تخفي عشيقها به ألفاظ تخدش الحياء والآداب العامة، و3 مشاهد للطفل بطل الفيلم وهو يتلصص على "روح" من النافذة ويستعرض ويشتهي صدرها وسائر جسدها، بالإضافة إلى لفظ يتضمَّن بذاءات من الممثل محمد لطفي أثناء وصف الداعرات وعبارات جنسية صريحة ل"هيفاء". كما جاء بالمشاهد التحرش الجنسي من الطفل، بطل الفيلم، بجسد المرأة في الفرح، والحوار الطويل ل"روح" مع حماتها قبل أغنية الفرح وإظهارها معظم صدرها وصراخها باحتياجها الجنسي والتباهي بأن الجميع يشتهيها رجال ونساء، ورقصة "روح" المصاحبة للأغنية وتمتلئ بالحركات بالإيحاءات الحركية والإشارات الجنسية الخادشة للحياء العام والمخالفة للآداب العامة، بالإضافة إلى حوار "الداعرة" مع زوجها واستخدام الطفل بطل الفيلم للمطواة وغزل بزيء من محمد لطفي ل"هيفاء"، خلال أحداث الفيلم، وعبارات جنسية صارخة وصريحة يدلي بها الطفل ومشاجرته مع والده باسم سمرة وتبادلهما السباب ومشهد آخر لهما أثناء إعطاء الطفل "حشيش" لوالده، ومشهد استعراض هيفاء جسدها من البلكونة ورد فعل الطفل وحوار طويل ل"حريم المنطقة" يتضمَّن شتائم وألفاظًا وسبابًا ل"هيفاء" قبل مشهد الاغتصاب الذي جاء كاملًا. وانتهى التقرير إلى أن الفيلم خالف قانون الرقابة رقم 430 لسنة 1955 وشدد على الالتزام بالرجوع إلى نسخة السيناريو المرخص بها أو حذف جميع المخالفات الرقابية.