كشفت مصادر بجامعة الإسكندرية، أنَّ موجة الهجوم التي شهدتها مواقع التواصل الاجتماعي ضد ترقية الدكتور محمود مرسي، الأستاذ بقسم الكيمياء بكلية العلوم جامعة الإسكندرية ليست هي الأولي من نوعها في الجامعة، وتحديدًا داخل كلية العلوم حيث أنَّ قرار تعيين الدكتور أماني عبدالحميد عميدًا للكلية عام 2019 شهد حالة جدل وهجوم وصلت لأضعاف التفاعل الحالي «ريأكتات الغضب» وتعليقات الطلاب الغاضبة. مصدر: الدكتور أخطأ كثيرًا.. لكن «الطلاب بيجاملوا بعض في الكومنتات» وأضاف المصدر، في تصريحات خاصة ل«الوطن»، أنَّه لا ينفي أن يكون الدكتور محمود مرسي أخطأ كثيرًا مع الطلاب لكن أيضًا من الواضح أنَّ «هناك مجاملات كثيرة للطلاب لبعضهم البعض في التعليقات على المنشور، حيث أنَّ هناك تعليقات لطلاب في كليات أخرى وجامعات أخرى داخل مصر وخارج مصر»، وفق قوله. وأشار المصدر، إلى أنَّ الدكتور أماني عبدالحميد عميد الكلية تعقد اجتماعًا الآن حول هذه الواقعة، وسيتمّ إعلان النتائج فور الانتهاء. عميدة «علوم الإسكندرية» في اجتماع حالي لبحث ملابسات الواقعة تعليقات غاضبة على ترقية مدرس ب«علوم إسكندرية» والجامعة تفتح التحقيق وأبدى عدد كبير من الطلاب بجامعة الإسكندرية غضبهم إزاء قرار بترقية أحد أعضاء هيئة التدريس بكلية العلوم، إلى درجة مدرس بقسم الكيمياء، حيث تفاعل ما يقرب من 122 ألف طالب مع منشور الترقية، عبر الصفحة الرسمية لكلية العلوم، على موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك»، بالضغط على زر «أغضبني». وتحوّل المنشور من تهنئة إلى ثورة عارمة ضد أستاذ الكيمياء بكلية العلوم جامعة الإسكندرية، حيث شهد قرابة 150 ألف حالة غضب خلال 15 ساعة، أي قرابة 10 آلاف حالة غضب لكل ساعة وهو معدل كبير جداً وغير اعتيادي على الصفحة. أول رد فعل من كلية العلوم تجاه الحملة على أستاذها وجاء أول رد فعل من كلية العلوم جامعة الإسكندرية، على حملة الغضب على الدكتور محمود مرسي، أستاذ بقسم الكيمياء بكلية العلوم جامعة الإسكندرية، التي شنها ضده الطلاب عبر منشور ترقيته على الصفحة الرسمية لكلية العلوم على موقع التواصل الاجتماعي «فيس بوك»، وقيامها بتفاعل وصل إلى قرابة 150 ألف «أغضبني»، حيث تمثل رد الفعل في غلق التعليقات على الطلاب فيما يخص ذلك المنشور. الصفحة الرسمية توقف التعليقات على منشور ترقية أستاذ الكيمياء وأغلقت إدارة الصفحة الرسمية لكلية العلوم جامعة الإسكندرية، التعليقات على منشور التهنئة الذي تحول إلى حملة ضد الأستاذ الجامعي، بعدما حقق المنشور في 13 ساعة فقط، تعليقات طلابية قاربت على 42 ألف تعليق حتى وقت كتابة تلك الكلمات وغلق التعليقات، وتجاوز 150 ألف تفاعل بصيغة الغضب، ناهيك عن قرابة 15 ألف مشاركة. الطلاب يستكملون التعليقات على منشورات أخرى ورغم ذلك لم يتوقف الطلاب الغاضبون عن حملتهم التي حاولت الكلية الحد منها بوقف التعليقات، حيث قرروا استمرار التعليقات على سائر منشورات الصفحة، والذي جعل التفاعل يزداد أكثر وأكثر مع المنشورات. أول تعليق من أستاذ الكيمياء على حملة الغضب ضده ورد أستاذ الكيمياء في تعليق على موقع التواصل الاجتماعي: «أنا لو باخد للطلبة غياب وأروحهم بدري وأتغاضى عن ريبورت المعمل.. واللي ييجي متأخر بعدها ساعة أدخله وأديله درجات زيه زي اللى واقف بيشتغل في المعمل وتعب کنت خدت مليون لاف».
