أعلن تنظيم الإخوان حالة النفير العام بالمحافظات لحشد أنصاره للمشاركة في تظاهرات 30 أغسطس، بميدان طلعت حرب، ويخطط التنظيم لاستغلال التظاهرات في نشر العنف ومحاولة اقتحام ميدان التحرير. وحرض محمود فتحي، القيادي الإخواني الهارب، الشباب على تشكيل مجموعات مسلحة تحت مسمى "المقاومة الشعبية"، بينما هددت حركة "مولوتوف"، التابعة للتنظيم، كل من يعترض مسيرات أنصار المعزول، وعلى رأسهم قوات الداخلية، بالقتل. وقال إسلام خليفة، أحد الكوادر الشبابية داخل الإخوان، أن تظاهرات 30 أغسطس تأتي بتكليف من التنظيم الإرهابي لقواعد الإخوان لبدء الحشد في القاهرة والجيزة للمشاركة في فاعليات 30 أغسطس بميدان طلعت حرب، وانتهاز أي فرصة لدخول ميدان التحرير. وأضاف خليفة ل"الوطن"، إن التظاهرات بمثابة استكمال للفاعليات التي بدأها تنظيم الإخوان لإحياء ذكرى فض اعتصامي "رابعة" و"النهضة" 14 أغسطس الماضي. وأعلنت حركة أحرار، التى يؤيد غالبية أعضائها القيادي السلفي المحبوس، حازم أبو إسماعيل، نيتها رفع شعار "رابعة" في التظاهرات، وقالت إن قوات الشرطة أخلت شوارع وسط البلد من الباعة الجائلين لإفساد تظاهراتها، ونشرت صورا لقوات الأمن المركزي في ميدان طلعت حرب، مدون عليها عبارة "ثكنة عسكرية". في المقابل، قال محمد عطية، عضو اتئلاف ثوار مصر، إن هناك اتجاها لدى بعض الحركات الثورية للتنسيق مع أصحاب المحال بميدان طلعت حرب لتشكيل لجان شعبية لمنع أنصار "أحرار" وتنظيم "الإخوان" من دخول منطقة وسط البلد.