قال مستشار رئيس سيراليون، إبراهيم بن كارجبو اليوم، إن طبيبًا ثالثًا توفي جراء إصابته بفيروس "إيبولا"، الأمر الذي يمثل انتكاسة لجهود البلاد للقضاء على ذلك المرض الفتاك. وذكر المستشار الرئاسي، أن الدكتور ساهر روجرز، كان يعمل في عيادة ببلدة "كينيما" في شرق البلاد عندما أصيب بالفيروس. وجاء نبأ وفاته، بينما أجلي متخصص سنغالي في علم الأوبئة يعمل في سيراليون إلى ألمانيا للعلاج، كان يقوم بمراقبة المرض لصالح منظمة الصحة العالمية. وينتشر "إيبولا"، عن طريق الاتصال المباشر بأشخاص مرضى بالفيروس، والعاملون في المجال الطبي هم أكثر الأشخاص عرضة للإصابة نظرًا لقربهم من المرضى، وتقول منظمة الصحة العالمية إن أكثر من 120 عاملًا في المجال الطبي لقوا حتفهم في الدول الأربع التي ظهر فيها المرض.