سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
الاتحادات الطلابية تهدد باستقبال العام الجامعى ب«التظاهر ضد طبخ اللائحة» «رضوان»: اللائحة أسوأ من «عهد مبارك» ولن نسمح بتمريرها.. و«التعليم العالى»: مراجعة مشروع القانون الطلابى من قبل لجنة قانونية
هددت الاتحادات الطلابية بعدد من الجامعات بالتصعيد اعتراضاً على إصرار وزارة التعليم العالى على تمرير اللائحة الطلابية دون موافقة الطلاب، ودعا أعضاء باتحاد طلاب جامعة الإسكندرية، للتظاهر فى بداية العام الجامعى الجديد، احتجاجاً على اللائحة الطلابية التى وضعتها اللجنة المشكلة من المجلس الأعلى لشئون التعليم والطلاب، التى دفعت 10 من رؤساء الاتحادات الطلابية للانسحاب من معسكر أبوقير بالإسكندرية، السبت الماضى. وأطلق الطلاب حملة على مواقع التواصل الاجتماعى «هاشتاج» تحت عنوان «طبخ اللائحة» كأولى خطوات التصعيد ضد اللائحة الطلابية الجديدة، مؤكدين عدم التهاون فى حقوقهم، خصوصاً أن اختصاصهم بإعداد اللائحة أحد مكتسبات الثورة. وقال محمود رضوان، رئيس اتحاد طلاب جامعة الإسكندرية، أحد رؤساء الاتحاد المنسحبين من معسكر «أبوقير»، ل«الوطن» إن الطلاب فوجئوا أثناء وجودهم بالمعسكر السبت الماضى بعرض لائحة عليهم من قبل العاملين برعاية الشباب، تم إعدادها بدون علمهم، وتضم بنوداً غير متفق عليها من قبل الاتحادات الطلابية. وأضاف أن «اللائحة الطلابية التى وضعتها لجنة المجلس الأعلى للجامعات أسوأ بكثير من اللائحة التى كانت موجودة فى عهد الرئيس الأسبق حسنى مبارك»، معلقاً: «لائحة مبارك كانت تحجم صلاحيات الطلاب، أما اللائحة الجديدة فلا تمنحنا صلاحيات من الأساس». وتابع: اللائحة الجديدة لا تمنح اتحادات الطلاب صلاحيات إدارية أو مالية وتنفيذية داخل الجامعة، ولا تحقق مطالبهم، ولا تمكنهم من ممارسة النشاط الطلابى. وقال أحمد السنهورى، عضو المؤتمر الطلابى لحزب الدستور، إن الطلاب انسحبوا لوجود بنود تعود للائحة 79 القديمة، وإنهم رفضوا مناقشة لائحة تم إعدادها مسبقاً، متهماً المجلس الأعلى للجامعات بالتعنت ومحاولة تمرير اللائحة بمساعدة بعض الطلاب الذين تم اختيارهم عن طريق رعاية الشباب، وأوضح أن موقف اتحاد طلاب مصر هو خطوة إيجابية وسيقف وراءهم جميع الطلاب فى بداية العام الدراسى المقبل. من جهته، قال أحمد أبوسيار، رئيس اتحاد طلاب جامعة المنوفية إنهم بدأوا العمل فى تعديل اللائحة منذ أكثر من سنة، وناقشوا عدة اقتراحات وبنود تكفل للطلاب حقوقهم، إلا أنهم فوجئوا فى معسكر «أبوقير» بمناقشة لائحة مختلفة تماما عن التى قدمتها اتحادات الطلاب ب23 جامعة من أجل مناقشتها فى المعسكر، داعياً لعقد اجتماع عاجل مع وزير التعليم العالى لمناقشته فيما تعرض له الطلاب، وانسحابهم من المعسكر الذى دعوا إليه. فيما قال أحمد أبوزيد، رئيس اتحاد طلاب جامعة بورسعيد إن فى حال إصرار وزارة التعليم العالى على تمرير اللائحة الطلابية المقترحة دون الأخذ فى الاعتبار رفض 17 اتحاداً طلابياً لهذه اللائحة، سيكون هناك رد فعل غاضب من قبل الاتحادات الطلابية والحركات الثورية وجموع الطلاب، مضيفاً: أن من أهم أسباب رفض الطلاب للائحة يكمن فى أن القانون يعتمد على خدمة الطلاب «يقدم خدمة»، بينما اللائحة تنفذ نشاطاً، مشيراً إلى أن الطلاب سينظمون وقفات احتجاجية، اعتراضاً على تمرير اللائحة دون موافقة الطلاب.