احتشدت أعداد من أعضاء مجموعة "أولتراس أهلاوي"، ومعهم مجموعة من أهالي شهداء مذبحة بورسعيد، أمام النادي الأهلي، أثناء انعقاد الجمعية العمومية للنادي أمس الجمعة، وهتفوا ضد مجلس إدارة النادي برئاسة حسن حمدي، مطالبين برحيله، مشددين على رفضهم عودة النشاط الرياضي قبل القصاص للضحايا. وتزايد غضب الجماهير المرابضة أمام النادي؛ بعدما خلا جدول أعمال الجمعية العمومية من مناقشة أوضاع أهالي الشهداء. ووزَّع قيادات "الأولتراس" بيانا ضد مجلس الإدارة الأحمر، جاء فيه: "من يفرط في حقوق جمهوره اليوم.. سيفرط في حقوق أعضائه غدا. 74 شابا من جمهور الأهلي قتلوا منذ 7 شهور، واليوم الأهلي لا يتذكرهم ولا يفكر إلا في عودة الدوري"، كما حمل البيان تذكيرا بدور الجمهور في مساندة النادي: "كيان الأهلي الذي كبر عبر التاريخ، وكان جمهوره المساند له على مر السنين". وطالبت المجموعة في البيان محاسبة مجلس إدارة النادي، واصفة اياه بالمقصر والمتخاذل، "الذي قصر تجاه عقوبات النادي المصري البورسعيدي كأنه لا يسمع ولا يرى ولا يتكلم، فضلا عن تقصيره في تخليد ذكرى الشهداء، فلم يضع صورهم على قميص النادي، ولم يقم لهم نصبا تذكاريا رغم مرور سبعة أشهر على الحادث المأساوي". وأكد البيان أن جمهور النادي هو أغلى ما في كيانه عبر التاريخ، ودماؤهم أغلى من بطولات العالم أجمع، لأن المجالس تذهب ويظل الجمهور.