كشف ممدوح الدماطى، وزير الآثار، عن تفاصيل إحباط تهريب 246 قطعة مجوهرات أثرية تعود إلى أسرة محمد على باشا، نجحت شرطة السياحة والآثار فى ضبطها فى عملية استغرقت نحو عام ونصف العام، حيث تتجاوز قيمة تلك المجوهرات 3 مليارات جنيه، بينها ثالث أكبر ماسة فى العالم. وقال «الدماطى» خلال مؤتمر صحفى عقده بمقر شرطة السياحة والآثار، أمس، إن المجموعة الأولى تعود ملكيتها إلى سيدة تدعى «تفيدة محمد» من حاشية أسرة محمد على، وكانت تملك 136 قطعة من أندر المجوهرات، أودعتها «بنك مصر» كرهن حيازى، وعقب وفاتها عن عمر ناهز 87 عاماً، عرض زوجها تلك المجوهرات على التجار ومهربى الآثار من جنسيات عربية وخليجية، لتهريبها خارج البلاد، وتلقى بالفعل عرض شراء من رجل أعمال قطرى مقابل 100 مليون جنيه. وأضاف: شكلت شرطة السياحة والآثار مجموعات عمل سرية للحصول على صور تلك المجوهرات، وبعرضها على لجنة من الآثار برئاسة مصطفى الأمين، الأمين العام للمجلس الأعلى، تبين أنها من أندر المجوهرات، وبعضها يحمل توقيع صانعيه وأسماء أمراء الأسرة العلوية.