قالت منظمة "هيومن رايتس ووتش" المعنية بحقوق الإنسان إن "العدالة لا تزال بعيدة المنال" لضحايا الهجوم الكيماوي المميت على مشارف دمشق ولأسرهم، وذلك في الذكرى الأولى للهجوم. ففي الساعات الأولى، من صباح اليوم، سقطت صواريخ تحمل موادًا كيماوية سامة على "الغوطتين الشرقية والغربية" عند ضواحي العاصمة السورية، مما أدى إلى مقتل المئات. وتتهم المعارضة السورية وحلفاؤها وبينهم الولاياتالمتحدةدمشق بشن الهجوم، وتنفي حكومة الرئيس بشار الأسد مسؤوليتها عنه. وتقول "هيومن رايتس ووتش" إنه لم يجر تحميل المسؤولية لأحد عن الهجوم الذي مثل أكبر استخدام للأسلحة الكيماوية من عقود، وقال نديم خوري المسؤول بالمنظمة التي تتخذ من نيويورك مقرًا لها إن الضحايا لن يشعروا بنهاية مأساتهم إلا إذا "جرى تحميل من أمر ونفذ الهجمات المسؤولية ووضعوا خلف القضبان".