قال اللواء أركان حرب عماد الألفى، رئيس الهيئة الهندسية للقوات المسلحة، إن مشروع قناة السويس الجديدة سيجذب نحو 75% من حجم التجارة العالمية بعد انتهائه، فيما كشف هانى قدرى، وزير المالية، أن الوزارة تدرس إصدار شهادات باليورو والدولار لتمويل مشروع «القناة الجديدة». ويتوجه المهندس إبراهيم محلب، رئيس مجلس الوزراء، إلى الإسماعيلية اليوم لتفقد العمل فى المشروع وحضور الإعلان عن التحالف الفائز بمشروع محور تنمية قناة السويس. وقال «الألفى» إن «الهيئة تتولى مهام العمل فى مشروعين أساسيين، ضمن محور قناة السويس الجديدة، هما مشروع إنشاء شبكة طرق بمساحة 3200 كيلومتر بالتعاون مع هيئة الكبارى وجهاز التعمير، وأعمال الحفر الجاف والتكريك فى مشروع القناة الجديدة، موضحاً أن خطة هيئة قناة السويس هى تعميق المجرى الملاحى الحالى، وجذب 75٪ من حجم التجارة العالمى بعد إنشاء القناة الجديدة. وأضاف «الألفى» فى تصريحات صحفية، أمس، أن الضفة الشرقية من القناة ستشهد بعد انتهاء أعمال الحفر خلال عام، إنشاء 5 مناطق سياحية وسكنية وفنادق عالمية، ومنطقة يخوت وخدمات لوجيستية للسفن، إضافة إلى 6 أنفاق أسفل قناة السويس. وأوضح «رئيس الهندسية» أن المشروع وفّر حتى الآن 15 ألف فرصة عمل، ولا صحة لاستحواذ القوات المسلحة عليه، وقال: «الجيش يشارك فى عمليات الإنشاءات الهندسية بكتيبتى جنود فقط، أى بنسبة 5٪ فقط من أعمال الحفر، مقابل 40 شركة مدنية». وقال اللواء كامل الوزير، رئيس أركان الهيئة الهندسية، المشرف العام على المشروع، إن أعمال الحفر الجاف تجاوزت نحو مليون متر لتصبح بإجمالى مساحة 35 كيلو و12 مليون متر مكعب. ومن المقرر أن يشهد «محلب» اليوم الإعلان عن التحالف الفائز بتنفيذ مشروع محور تنمية قناة السويس. ووصلت أمس إلى ميناء الإسكندرية أول دفعة من المعدات الثقيلة التى ستُستخدم فى حفر القناة الجديدة.
