أطلقت أحزاب «الحركة الوطنية» و«مصر بلدى» و«الشعب الجمهورى» و«المؤتمر» و«التجمع»، واتحادات النقابات المهنية وائتلاف العمال والفلاحين، تحالفها الانتخابى الجديد أمس، بعنوان «ائتلاف الجبهة المصرية» تحت شعار «معاً نبنى مصر»، لخوض الانتخابات البرلمانية المقبلة، فيما أيدت قواعد عدد من أحزاب وقوى «التيار الديمقراطى» التحالف الانتخابى الموسع مع حزب المصريين الأحرار وتحالف الوفد المصرى. وقال الدكتور صلاح حسب الله نائب رئيس حزب المؤتمر أمس، خلال مؤتمر صحفى بأحد فنادق القاهرة، إن ائتلاف الجبهة المصرية ليس الهدف منه السعى للسلطة ولكنه من أجل الشارع والمواطن. ووقع رؤساء الأحزاب على الوثيقة التأسيسية للائتلاف وأبرزهم اللواء قدرى أبوحسين رئيس حزب مصر بلدى، والربان عمر صميدة، رئيس حزب المؤتمر، وموسى مصطفى موسى، رئيس حزب الغد، ومحمود الشريف، رئيس حزب الشعب الجمهورى، وسيد عبدالعال، رئيس حزب التجمع والمستشار يحيى قدرى النائب الأول لرئيس حزب الحركة الوطنية، فضلاً عن محمد عبداللاه، الأمين العام المساعد السابق للحزب الوطنى المنحل، واللواء نجيب عبدالسلام القائد السابق للحرس الجمهورى، وحسين مجاور وعبدالفتاح عبدالكريم، النائبين السابقين عن الحزب الوطنى المنحل. وقرأ مصطفى بكرى المتحدث الرسمى لحزب مصر بلدى، الوثيقة التأسيسية للتحالف، وقال: «الوثيقة تسعى لبناء دولة مدنية، والتصدى لمخططات هدم الدولة، ودعم التوجهات الوطنية فى إطار دعم النظام والرئيس، والسعى لإزالة كل العقبات التى تقف عثرة فى مواجهة النهوض الاقتصادى، ويتعهد الائتلاف بدعم الحريات العامة وعدم الإقصاء إلا بحكم قضائى، ورفض قيام الأحزاب على أساس دينى أو عسكرى، ورفض المصالحة مع قوى العنف السياسى». من جهة أخرى، أيدت قواعد الأحزاب والقوى ب«التيار الديمقراطى» فكرة التحالف الانتخابى مع حزب المصريين الأحرار وتحالف الوفد المصرى، وأقرت اللجنة المركزية لحزب التحالف الشعبى الاشتراكى فكرة التحالف، على أن يكون غير قائم على المحاصصة، لتنهى الجدل الذى أثارته اعتراضات بعض الأصوات فى الحزب على التحالف مع نجيب ساويرس رجل الأعمال ومؤسس حزب المصريين الأحرار. من جانبهم، يعلن نشطاء أقباط غداً، ما سموه ب«القائمة السوداء» لعدد من الشخصيات القبطية التى اتخذت مواقف داعمة سواء لنظام الرئيس الأسبق حسنى مبارك، أو الرئيس المعزول محمد مرسى، فى مؤتمر صحفى بمقر حزب الشباب الليبرالى، ودعوا لعدم التصويت لها فى انتخابات مجلس النواب المقبل.