سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
مساعد وزير الداخلية: الإخوان لجأوا إلى «التخريب» بعد عجزهم عن «الحشد» «التنظيم» يحرّض أنصاره فى مصر على «القصاص».. والشرطة الفرنسية والألمانية تتعامل مع الإخوان ك«عناصر إرهابية»
قال اللواء عبدالفتاح عثمان، مساعد وزير الداخلية للعلاقات العامة والإعلام، إن جماعة الإخوان الإرهابية فقدت قدرتها على الحشد، وهو ما ظهر جلياً فى فعالياتهم، أمس، فى كل المحافظات، حيث لم تتجاوز أعداد المشاركين فى تظاهراتهم العشرات، ولذلك لجأوا إلى تنفيذ أعمال تخريبية بمختلف المناطق، خصوصاً بالقاهرة الكبرى. وأضاف أن الأجهزة الأمنية تصدت لهم بحزم وفقاً لمقتضى القانون، رغم قيامهم بمحاولة حرق مقر حى عين شمس والمرج، حيث عمدوا إلى إحراقهما بالمولوتوف، لكن قوات الأمن تدخلت وأحبطت المحاولة، موضحاً أن الإخوان عمدوا إلى حرق أقسام الشرطة ومحطات الوقود وتعطيل خطوط سير القطارات والسيارات، ومنها محاولات قطع الطريق الدائرى، بعد فجر أمس، وهو ما واجهته الأجهزة الأمنية بكل قوة، فيما قال إن من الواضح أن عناصر الإخوان يعتبرون ذكرى فض رابعة الفرصة الأخيرة بعد عام من الفشل الذريع فى تنظيم أى فعاليات مؤثرة. وأكد اللواء عثمان أن عدد المقبوض عليهم خلال أمس، قارب 100 عنصر إخوانى، جرى ضبطهم وبحوزتهم أسلحة نارية ومولوتوف وخرطوش وعبوة ناسفة تم إبطال مفعولها. كما تم ضبط سيارة ملاكى كانت تقوم بتوزيع عبوات المولوتوف على عناصر الإخوان المشاركين فى التظاهرات، للاعتداء على المنشآت وقوات الأمن، كما تم القبض على أحد عناصر الإخوان أمام مسجد المغفرة بالعجوزة، وبحوزته هاتف محمول عُثر بداخله على رسائل مضمونها تجنب المرور بالقرب من التمركزات الأمنية، والانتشار فى الشوارع الجانبية لإرهاق الأمن، وتنفيذ أكبر عدد من الأعمال التخريبية، ومن بين المقبوض عليهم 29 بالقاهرة و20 بالجيزة. وأوضح «عثمان» أن عدداً من عناصر «الإخوان» تجمّعوا بالقرب من قسم شرطة العمرانية، وتم تفريقهم، وأثناء تمشيط المنطقة المحيطة عثر ضباط المفرقعات على عبوة ناسفة تم تفكيكها، فضلاً عن عدد من العبوات الهيكلية، الخاوية من أى متفجرات، التى تُستخدم لترويع المواطنين، كما أن قوات الأمن أحبطت محاولة إحراق حافلة بحلوان، وأن ملثمين أطلقا النار على رقيب شرطة أثناء عودته إلى منزله بحلوان، صباح أمس، وأن أجهزة البحث الجنائى تعمل على تحديد هوية مرتكبى الواقعة وسرعة ضبطهم. وقال «عثمان» إن التحركات الإخوانية جاءت أقل من المتوقع لأنهم فقدوا القدرة على الحشد، وأن الاستنفار الأمنى سيظل مستمراً خلال الأيام المقبلة. وأكد أن وزير الداخلية اللواء محمد إبراهيم، كلف القيادات الأمنية بإنفاذ القانون والتعامل مع شغب الإخوان دون اللجوء لإغلاق الميادين أو تعطيل حركة الطرق لعدم تعطيل مصالح المواطنين، مشيراً إلى أن ميدانى رابعة والنهضة يشهدان سيولة مرورية مع وجود تعزيزات أمنية للتعامل مع أى طارئ أو أعمال شغب على مدار اليوم والأيام المقبلة. ووجه رسالة إلى الشعب المصرى بقوله «أبناؤكم من الشرطة يصلون الليل بالنهار لحفظ الأمن وإعادة الطمأنينة إلى نفوسكم». ومن جانبه، قال اللواء هانى عبداللطيف، المتحدث الرسمى باسم وزارة الداخلية، إن اليوم تحول إلى ذكرى 62 من شهداء الشرطة الذين سقطوا برصاص تنظيم الإخوان الإرهابى، من خلال التعامل مع إرهاب الجماعة فى فض اعتصامى رابعة العدوية والنهضة و8 محافظات أخرى.