قضت محكمة جنايات بنها بإعدام مزارع قتل زوجته خنقا مع سبق الإصرار والرصد، بعد أخذ الرأي الشرعي في حكم إعدامه وتصديق فضيلة مفتي الجمهورية. صدر الحكم في الجلسة المنعقدة برئاسة المستشار السيد هاشم الصادق والمستشار عادل على ماهر هلال والمستشار ناجى نصر هلال نصر هلال والمستشار مصطفي عبد المنعم عبد العزيز وكيل النيابة، وأمانة سر محمد فرحات. كانت محكمة جنايات بنها قضت بإحالة أوراق مزارع متهم بقتل زوجته بأن خنقها ب«إيشارب»، مع سبق الإصرار والترصد إلى مفتي الديار المصرية لاستطلاع رأيه الشرعي حول ما أسند إلي المتهم. ترجع وقائع القضية لتلقي اللواء فخرالدين العربي مدير أمن القليوبية إخطارا من مركز طوخ بقيام «ع.ا.م»، مزارع بقتل زوجته المجني عليها «ش.ا». تمكن المقدم محمود إسماعيل رئيس المباحث من ضبط المتهم وبمواجهته أقر بارتكاب الواقعة ظنا منه علي خلاف الحقيقة أن زوجته تخونه مع آخر مجهول فعقد العزم وبيت النية علي التخلص منها وقام بخنقها مستخدما غطاء الرأس «إيشارب»، لإزهاق روحها وتحرر محضرا بالواقعة وبالعرض علي النيابة أصدرت قرارها بإحالة المتهم إلي محكمة الجنايات والتي أصدرت حكمها السابق . وجاء في أمر الإحالة أن المتهم قتل زوجته المجني عليها عمدا مع سبق الإصرار والترصد بأن عقد العزم وبيت النية علي التخلص منها وقام بخنقها مستخدما غطاء الرأس حتي أزهق روحها.
في وقت سابق قضت محكمة جنايات بنها حكم بحبس عاطل عامين وتغريمة 10 آلاف جنيه على سبيل التعويض لقيامه بالتعدى على مواطن بسلاح أبيض محدثا إصابته، وبانتقال قوات الشرطة تبين قيام «ف.ع.ف»، بالتعدي بالضرب على المدعو «م.أ. ح.ع»، محدثا إصابته، وتم ضبط المتهم وتحويل الأمر للنيابة العامة، التى أحالت القضية للمحكمة. ووجهت له تهمة ضرب المجنى عليه عمدا بأن تعدى عليه بسلاح أبيض «سنجة»، وبعد إحالته للمحاكمة قضت المحكمة بحكمها المتقدم.
