سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
اليوم.. الحكم فى أول قضية استقالة من الكنيسة الأرثوذكسية الكنيسة ترفض التعليق وسط توقعات برفض الدعوى.. وغضب قبطى بسبب منع الرقابة ألبوم «مرنم مسيحى» بتهمة التبشير
تصدر اليوم محكمة الأسرة فى الأقصر حكمها فى أول قضية استقالة من الكنيسة الأرثوذكسية والمعروفة كنسياً ب«الانسلاخ من الملة»، للحصول على الطلاق المدنى عبر تطبيق الشريعة الإسلامية، بعد فشل الزوجين فى الحصول على الطلاق عبر لائحة 1938 الخاصة بالأقباط التى عدلها البابا الراحل شنودة الثالث فى منتصف عام 2008 وحصر السماح بالطلاق للمسيحيين فى علة الزنا أو الخروج من المسيحية. وتعتبر قضية «الانسلاخ من الملة»، أو الاستقالة من الطائفة الأرثوذكسية وعدم الانتماء إلى أى طائفة أخرى مع احتفاظ الزوجين بمسيحيتهما دون تغيير الديانة، هى أول قضية تشهدها المحاكم المصرية فى محاولة من زوجين لمنع تطبيق لائحة 1938 عليهما وتطبيق الشريعة الإسلامية للحصول على الطلاق. وقال هانى عزت، المنسق المساعد لرابطة «الحق فى الحياة» التى تتبنى الحصول على الطلاق عبر «الانسلاخ من الملة»، إن الحكم ينتظره أكثر من 7 آلاف مسيحى أرثوذكسى من أجل الطلاق بعد فشلهم فى الحصول عليه عبر لائحة 1938 التى يرفضها معظم الأقباط. وأكد بيتر النجار، المستشار القانونى لرابطة 38 التى تدعو لإلغاء تعديلات لائحة طلاق الأقباط، أن المسيحيين لجأوا إلى فكرة «الانسلاخ من الملة»، بعد تضييق لائحة 1938 أسباب الطلاق إلى علة الزنا أو الخروج من المسيحية فقط، وعدم اعتداد دوائر قضائية عديدة بشهادات تغيير الملة للأقباط بالخروج من طائفة إلى طائفة أخرى الصادرة من الخارج رغم أنها صحيحة 100%، إلا أنها لا تأخذ إلا بشهادات تغيير الملة الصادرة من مصر فقط والتى يصعب الحصول عليها، مما أدى للجوء الأقباط لعملية «الانسلاخ من الملة» من أجل الطلاق. من ناحيتها، رفضت الكنيسة الأرثوذكسية التعليق على القضية، وقال مصدر كنسى مسئول -رفض ذكر اسمه- ل«الوطن»: إن الكنيسة ستنتظر منطوق الحكم، مؤكداً ثقة الكنيسة فى رفض الدعوى القضائية بعد رفض العديد من الدوائر القضائية دعاوى مماثلة تطالب بإلزام الكنيسة بقبول استقالة بعض أبناء الطائفة. ورفض الأنبا بولا، رئيس المجلس الأكليريكى فى الكنيسة الأرثوذكسية أسقف طنطا المسئول عن ملف الطلاق، التعليق على القضية. من ناحية أخرى، سادت حالة من الغضب أوساط الأقباط بسبب قرار هيئة الرقابة على المصنفات الفنية إيقاف بيع وتداول ألبوم «أسبحك» للمرنم المسيحى الشهير «ماهر فايز» بدعوى احتواء الألبوم على مواد تبشيرية. واستنكرت عدة روابط قبطية هذا الأمر، مشيرة إلى أن «فايز» اتجه فى السنوات الأخيرة للإنشاد الدينى وتنظيم حفلات دينية مشتركة مع المنشد الإسلامى «على الهلباوى» فى الأوبرا وعدد من المحافظات مما ينفى عنه تهمة التبشير.