قالت داليا زيادة، المدير التنفيذى لمركز ابن خلدون للدراسات الإنمائية، إن تقرير منظمة "هيومن رايتس ووتش" عن أحداث فض اعتصام رابعة العدوية، غير صحيح، وإنحاز بشكل كلى لتنظيم الإخوان. ووصفت زيادة، خلال مؤتمر صحفى عقده المركز للإعلان عن تطورات الحملة الشعبية لإدراج الإخوان كجماعة إرهابية دوليا، ادعاء المنظمة بأن التقرير صدر بعد عام من البحث ب"غير المنطقى"، مضيفه: "اعتصام رابعة تحول على مدار 41 يوم إلى وكر يحتوى على أسلحة ويتم من خلاله الاعتداء على المدنيين". وقالت إن 1740 شخصا أصيبوا بسبب اعتداءات الإخوان منذ 30 يونيو 2013 حتى 25 ديسمبر من نفس العام، مضيفه: "تم رصد 44 حالة اعتداء، و22 حالة تعذيب إلى الموت، وتم التسجيل مع بعض الشهود المصابين حول ذلك الأمر، فضلًا عن التأكد من وجود جثث". وأضافت: "رصدنا أيضا 3 حالات قتل عمد، و82 حالة قتل خلال الاشتباكات أثناء خروج الإخوان بمسيرات". وأكدت زيادة أن قوات الأمن حذرت المعتصمين قبل بدء عملية الفض، كما وفرت ممر أمن لحثهم على الخروج، قائله: "إطلاق النيران بدء من داخل الاعتصام، وتحولت المسألة بعد ذلك إلى حرب بين المعتصمين المسلحين وقوات الأمن".