تبدأ وزارة الأوقاف، خلال الفترة المقبلة تزيين المساجد استعدادا لشهر رمضان المبارك وصلاة التراويح، وذلك بعد قرار وزارة الأوقاف بشأن صلاة التراويح في رمضان 2021، وإقامتها في المساجد الكبري التي تقام بها صلاة الجمعة، مع الالتزام بالإجراءات الاحترازية داخل المساجد. وغابت صلاة التراويح عن المساجد على مستوى الجمهورية العام الماضي، بسبب فيروس كورونا وقرار وزارة الأوقاف بغلق المساجد، وأن تكون الصلوات الخمس وصلاة الجمعة في المنازل، حيث يرفع آذان النوازل، إلا أنه في شهر يوليو 2020 قررت الوزارة عودة الصلوات الخمس للمساجد ثم في اغسطس الماضي عادت صلاة الجمعة مرة أخرى، ثم جاء قرار وزارة الأوقاف بشأن صلاة التراويح في رمضان 2021 الأسابيع الماضية بعودتها للمساجد بعد غياب عام كامل. صلاة التراويح وشددت الأوقاف على عدم إقامة ندوات أو فعاليات اجتماعية أو محاضرات أو دروس أو حضرات داخل المساجد، وأن يتم الاكتفاء بالصلوات الخمس خلال الفترة الحالية وكذلك صلاة الجمعة. وبحسب مصادر ل«الوطن» فإنه سيتم إقامة صلاة التروايح بالمساجد بالحد الأدنى لها وهي 8 ركعات في كافة المساجد، وألا يتم الإطالة في الصلوات كما كان قبل كورونا، مؤكدة أن تلك القرارات بهدف تقليل التزاحم وحتي يتم أداء الصلوات في ظل وجود هذا الوباء، مع الالتزام بالكمامة والمصلي الشخصي والتباعد. رمضان 2021 ووضعت الوزارة خطة للتعامل مع قرار وزارة الأوقاف بشأن صلاة التراويح في رمضان 2021، شمل مواصلة عملية التعقيم والتطهير داخل المساجد بعد كل صلاة، كذلك الإبقاء على مخطط التباعد داخل كل مسجد بحث تكون المسافة بين المصلي والآخر متر علي الأقل، ولا يتم التهاون في تلك القرارات، كذلك لا يتم فتح أبواب المكتبات في المساجد الكبري أو أبواب الأضرحة والمقامات في مساجد آل البيت. كما شمل قرار وزارة الأوقاف بشأن صلاة التراويح في رمضان 2021، عدم فتح أي دار مناسبات، وعدم السماح بإقامة أي عزاء أو عقد قران أو خلافه بالمساجد أو ملحقاتها، وعدم وجود اعتكاف أو موائد إفطار، وتشديد المتابعة في ذلك، واتخاذ أقصى عقوبة عند المخالفة، وقصر العمل بالمساجد على الصلوات فقط، كذلك تكون خطبة الجمعة عشر دقائق ، وأي نشاط آخر بالمساجد أو ملحقاتها سيواجه بغلق جزئي للمساجد. قرار وزارة الأوقاف بشأن صلاة التراويح وكان الدكتور نوح العيسوي، وكيل وزارة الأوقاف لشؤون المساجد، قال ل«الوطن»، إنه لا حرج على الإطلاق على من صلى التراويح في بيته، بل إنَّ ذلك يستحب في الظروف التي نحن فيها، للإسهام في تحقيق التباعد وتخفيف أوقات الاجتماع في مكان واحد، وأن ذلك هو المستحب في ظل هذه الجائحة إساهمًا من الناس في تخفيف الزحام، وتخفيف الضغط على المساجد في ظل الوباء ومن ثم عدم نشر فيروس كورونا، لذلك يُستحب أن يصلي المرء التراويح في بيته.