معروف بأنه رجل التسبحة بالكنيسة، وهو الأسقف العام وسكرتير البابا الراحل شنودة الثالث، ورغم أنه أسقف الخدمات بالكنيسة منذ عام 1996، فإن اتهامات الفساد المالى والاستيلاء على أموال الأسقفية وبعض الرهبان، تطارده دوما، ومن المتوقع تقديم طعون ضد ترشيحه، كما يواجه طعونا حول محاولته قتل البابا الراحل شنودة الثالث، التى تعود إلى عام 2009، عندما تسرب جزء من مذكراته الشخصية التى يحكى فيها عن رؤية أنه سيكون البابا القادم بعد البابا شنودة، ما فسره كثيرون بطموحه فى خلافة البابا، وأشيع أن الأنبا آرميا هو من اقتحم غرفته وسرب مذكراته وأحرجه أمام البابا شنودة. وتستند الطعون ضده على فيديوهات تتداول على شبكة الإنترنت، لمن يقولون إنهم شهود عيان على محاولة الأنبا يؤانس قتل البابا الراحل، فضلا عن قيام البابا الراحل فى آخر سنواته بإبعاده عنه، وتقريب الأنبا بطرس، بدلا منه، وجعله سكرتيره الخاص. ويواجه «يؤانس» صاحب العديد من المؤلفات والمقالات، أيضا تهمة العمالة للأجهزة الأمنية، خاصة جهاز أمن الدولة ونظام مبارك قبل الثورة وبعدها، لكنه يحظى بدعم أغلب أساقفة أبرشيات الصعيد وبعض أساقفة أمريكا الجنوبية مثل الأنبا يوسف أسقف البرازيل، والأنبا أغاثون أسقف بوليفيا، والأنبا ميصائيل أسقف برمنجهام، وعدد من الأساقفة الذين ينتمون لدير الأنبا بولا، الذى ترهبن فيه، فضلا عن أخيه الأنبا غبريال أسقف بنى سويف، والأنبا دانيال رئيس دير الأنبا بولا، والأنبا كيرلس أسقف نجع حمادى، والأنبا بيمن أسقف قوص ونقادة، والأنبا ساويرس رئيس دير المحرق، والأنبا إسطفانوس أسقف الفشن، والأنبا ويصا أسقف البلينا بسوهاج، والأنبا فام أسقف طما بسوهاج، والأنبا توماس أسقف القوصية ومير بأسيوط. اسمه الحقيقى هانى عوض عزيز من مواليد القاهرة فى 23 نوفمبر 1960، وحاصل على بكالوريوس طب وجراحة من جامعة أسيوط فى مارس 1983، وعمل طبيبا بمستشفى أسيوط الجامعى ومستشفى ملوى العام وقرية تونة الجبل، ورسم راهبا باسم ثاؤوفيلس فى دير الأنبا بولا بالبرية الشرقية فى 18 ديسمبر 1987، ثم أسقفا باسم يؤانس فى 6 يونيو 1993، وعمل أسقفا للخدمات وسكرتيرا للبابا الراحل شنودة الثالث لمدة 20 عاما، ويشتهر فى الأوساط الكنسية بتسبيحاته وخصوصا تسبحة السيدة العذراء التى يداوم على أدائها فى كنيسة السيدة العذراء بالزيتون، وهو شقيق الأنبا غبريال أسقف بنى سويف.