كدت منظمة الصحة العالمية، أن تفشي فيروس "إيبولا" في غرب إفريقيا أصبح حالة طوارئ عالمية للصحة العامة ويتطلب استجابة غير عادية لوقف انتشاره. وكشفت المنظمة، اليوم، أن تفشي "إيبولا"، الأكبر والأطول في التاريخ، مقلق بما يكفي لدرجة تستدعي إعلان حالة طوارئ عالمية. وأعلنت منظمة الصحة العالمية حالات طوارئ مماثلة لوباء أنفلونزا الخنازير عام 2009 ولشلل الأطفال في شهر مايو الماضي. يذكر أن التفشي الحالي ل"إيبولا" بدأ في غينيا في مارس، ومنذ ذلك الحين انتشر إلى سيراليون وليبيريا، ولا يوجد علاج أو لقاح معتمد للفيروس حتى الآن، ويبلغ معدل الوفيات حوالي 50% من المصابين به.