تصدر دعاء المطر محرك البحث العالمي «جوجل»، وذلك في ظل سوء الأحوال الجوية، حيث رصد السلف الصالح، عدد من الأدعية، التي تقال خلال الرياح والعواصف ونزول المطر، فكان أحب الأدعية، وقت نزول المطر هي: «اللهم صيبًا نفعًا»، وبعد نزول المطر: «مطرنا بفضل الله ورحمته». وبحسب دار الإفتاء المصرية، فتشمل الأدعية دعاء النبي «اللهم كما غسلت الأرض بالمطر، اغسل ذنوبنا بعفوك وغفرانك، واغسل قلوبنا من كل هم وضيق، اللهم صيبًا نافعًا» «اللهم اسق عبادك، وبهائمك، وانشر رحمتك، وأحيي بلدك الميت، اللهم إنّي أسألك خيرها وخير ما فيها، وخير ما أرسلت به. وأعوذ بك من شرّها، وشرّ ما فيها، وشرّ ما أرسلت به». وقال النبي في نزول المطر «اللهم إني أعوذ بك من عذاب النار، وأعوذ بك من عذاب القبر، وأعوذ بك من الفتن ما ظهر منها وما بطن، وأعوذ بك من فتنة الدجال». «اللهم كما غسلت الأرض بالمطر، اغسل ذنوبنا بعفوك وغفرانك، واغسل قلوبنا من كل هم وضيق، اللهم صيبًا نافعًا». دعاء الرياح وعند هبوب الرياح نقول «اللهم إنا نسألك من خير هذه الريح، وخير ما فيها، وخير ما أُمِرت به، ونعوذ بك من شر هذه الريح، وشر ما فيها، وشر ما أُمِرت به». وورد في السنة النبوية أيضا أنه ما هبت الريح إلا جثا الرسول صلى الله عليه وسلم على ركبته وقال: «اللهم اجعلها رحمة ولا تجعلها عذابا، اللهم اجعلها رياحا ولا تجعلها ريحًا». وعند ظهور الرعد والبرق، فورد عن النبى صلى الله عليه وسلم قال: «الرعد ملك من الملائكة موكل بالسحاب بيده أو في يده مخراق من نار يزجر به السحاب والصوت الذي يسمع منه زجره السحاب إذا زجره حتى ينتهي إلى حيث أمره»، وعن ابن عباس رضى الله عنه «الرعد ملك من ملائكة الله موكل بالسحاب معه مخاريق من نار يسوق بها السحاب حيث شاء الله». دعاء الرعد والبرق وعند الرعد والبرق والصواعق، كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا سمع صوت الرعد والصواعق قال: «اللهم لا تقتلنا بغضبك، ولا تهلكنا بعذابك، وعافنا قبل ذلك». وذكر الإمام البخاري في صحيحه، أنه كان النبي إذا سمع الرعد ترك الحديث وقال: «سبحان الذي يسبح الرعد بحمده والملائكة من خيفته»، ثم يقول: «إن هذا الوعيد شديد لأهل الأرض». «اللهم لا تقتلنا بغضبك، ولا تهلكنا بعذابك، وعافنا قبل ذلك اللهم أنت الله.. لا إله إلا أنت، أنت الغنيّ، ونحن الفقراء، أنزل علينا الغيث، واجعل ما أنزلت لنا قوة وبلاغاً إلى حين»