كشفت مصادر مقربة من الإعلامي وائل الإبراشي، عن تأجيل خروجه من المستشفى، رغم سلبية مسحة كورونا، وذلك للمرة الرابعة على التوالي. وقالت مصادر ل«الوطن»، إن الحالة الصحية ل«الإبراشي» لازالت في تحسن مستمر، والرئة صارت تستعيد عافيتها بشكلٍ كبير، إذ أنها تأثرت إلى حدّ ما نتيجة إصابته بفيروس كورونا، نهاية شهر ديسمبر الماضي. وأوضح المصادر، أنّ «الإبراشي» يُقيم في غرفة عادية داخل المستشفى، ولجوءه إلى أنابيب الأكسجين نادرًا في الوقت الحالي، إذ أن عملية التنفس لديه تُجرى بشكلٍ طبيعي أغلب الوقت، لافتًا إلى أنّ الفريق الطبي المُعالج له، يمنع عنه الزيارة، فيما يجلس معه أفراد أسرته من آنٍ لآخر ولفترات قصيرة جدًا. وأشار إلى احتمالية خروج وائل الإبراشي من المستشفى، الأسبوع المُقبل، بشأن قضاء فترة نقاهة بمنزله، ثم يعود بعدها إلى استئناف تقديم برنامجه «التاسعة» على شاشة التليفزيون المصري. بيان صحفي وكانت أسرة وائل الإبراشي، ناشدت الجمهور، بعدم الالتفات للشائعات المتداولة عبر مواقع التواصل الاجتماعي، ومراعاة مشاعر الأسرة، فضلا عن تصديق أي معلومات سوى الصادرة من أسرته. وأصدرت أسرة وائل الإبراشي، بيانا صحفيا، قبل أيام، قالت فيه: «بناء على رغبة الأسرة، هذه هي الصفحة الرسمية والوحيدة للإعلامي وائل الإبراشي، التي سوف تقوم بنشر مستجدات الحالة الصحية له من خلالها فقط». وأضاف البيان، «الحالة الصحية في استقرار تام بإذن الله وتستجيب للتحسن، ونرجو من الجميع احترام مشاعر الأسرة بعدم بث الشائعات والأخبار الكاذبة والمغلوطة». رسالة بخط اليد وكان الإعلامي وائل الإبراشي، قد بعث رسالة إلى جمهوره، عن طريق الإعلامي عمرو أديب، مُقدم برنامج «الحكاية» المذاع عبر فضائية «mbc مصر»، قبل أسابيع، كشف فيها عن تطورات حالته الصحية. وجاء نص الرسالة التي قرأها الإعلامي عمرو أديب، على الهواء مباشرة، كالتالي: «منذ أن حملني الإسعاف من منزلي إلى مستشفى زايد التخصصي ظهر أمس، وأنا في حالة حرجة، حيث تمكنت الكورونا من التهام جزء كبير من الرئتين، ولم تترك لي إلا مساحات صغيرة للتنفس، والآن فقط بدأت حالتي تتحسن، ولكني أحتاج إلى دعواتكم، ورغم صعوبة الحالة إلا أنني على يقين قوي بالشفاء بمشيئة الله سبحانه وتعالى».
