تقدم الزميل سامي عبدالراضي مدير تحرير جريدة «الوطن»، اليوم، بأوراق ترشحه في انتخابات التجديد النصفي لنقابة الصحفيين، لعضوية مجلس النقابة تحت السن، والمقرر لها يوم 5 مارس المقبل. وقال عبدالراضي في تصريح له عقب تقديم أوراق ترشحه «ليا الشرف إني أقدم أوراق ترشحي في نقابة الصحفيين لعضوية مجلس نقابة تحت السن، هدفنا رقم واحد مهني يرتبط بأداء زملائنا في جميع المؤسسات، كلنا إيد واحدة من أجل صرح عظيم وهو نقابة الصحفيين». وأكد عبدالراضي أن هناك شق ثاني يرتبط بخدمات الزملاء: «نتمنى التوفيق لأداء مهني راقي في هذه الفترة التي تعيشها مصر»، بحسب تعبيره. وحول ملامح برنامجه الانتخابي قال مدير تحرير «الوطن»: «هناك أكثر من جزء أركز عليه، الأول الأداء المهني للزملاء في المؤسسات وحقوق زملائنا والرواتب، والتي أصبحت متدنية بما لا يوزاي متطلبات الحياة، وشق يرتبط بالتدريب على جميع الأدوات الجديدة، لأن المهنة انتقلت لمرحلة أخرى مختلفة عما بدأ عليه أساتذتنا ويتعلق بالتطور التنكولوجي». وأكد عبدالراضي أن الصحافة الورقية مهددة؛ لكنها ستستمر والمواقع هي التي تسيطر الآن، لافتا إلى أن العالم كله تأثر بأزمة كورونا، وقال: «ننتظر الفتوى والتشريع في مجلس الدولة ماذا تقول يوم الأربعاء المقبل، والحرص على صحة الزملاء والمرشحين هو الهدف». وتابع: «مش معقول هنضحي بأحد، وأتوقع أن الفتوى والتشريع ستجد مخرج للأزمة لأن مبنى النقابة صعب أن يستقبل عددا كبيرا من الزملاء، وأقول لأعضاء الجمعية العمومية نثق فيكم وفي ذكائكم». وأكد عبدالراضي مجددا على أنه يترشح لعضوية مجلس النقابة باسم جميع الزملاء والجمعية العمومية بشكل كامل وتام «ومع احترامي لكل الصحف الخاصة والحزبية والقومية فأنا مرشح للجمعية العمومية»، بحسب تعبيره. 30 مرشحا على مقعد النقيب وعضوية المجلس حتى الآن وتقدم حتى الآن ما يقرب من 30 مرشحا على مقعد النقيب وعضوية المجلس، وأعلنت اللجنة أنها تلقت في اليوم الأول الخميس 24 طلب ترشيح بواقع 4 مرشحين على مقعد النقيب و6 مرشحين على عضوية المجلس فوق السن، و14 مرشحا لعضوية المجلس تحت السن، بينما لم تتلقى، أمس الجمعة، أية طلبات في اليوم الثاني لفتح باب الترشح. وبدأت اللجنة برئاسة خالد ميري، وكيل النقابة، الخميس، تلقي أوراق الراغبين في الترشح على مقعد النقيب، و6 مقاعد لعضوية المجلس، وذلك حتى الثالثة عصرا، لمدة 5 أيام، ما عدا اليوم الأخير من العاشرة صباحا حتى الثانية عشرة ظهرا، بالقاعة المستديرة في الدور الثالث. وحددت اللجنة الفنرة ما بين 23 إلى 27 فبراير الجاري موعدا للطعون والتنازلات، ثم موعد الاجتماع الأول للجمعية العمومية يوم 5 مارس المقبل، ويوم 6 مارس الإعادة على منصب النقيب على أن يكون التصويت من 3 عصرا وحتى 7 مساء. وفي حالة عدم اكتمال النصاب في الاجتماع الأول تؤجل الجمعية للانعقاد الثاني يوم 19 مارس المقبل على أن تكون الإعادة على منصب النقيب يوم 20 مارس. وأعلنت اللجنة عقب اجتماعها الأول، برئاسة خالد ميري، إلزام الراغب في الترشح بالدخول بمفرده إلى القاعة مقر تقديم طلب الترشح، وأن يوقع على تعهد بالالتزام بكل الإجراءات الاحترازية والقواعد المنظمة للدعاية والانتخابات التي تضعها اللجنة المشرفة. شروط الترشح وتتضمن شروط الترشح أيضا دفع دمغة 100 جنيه للترشح للعضوية، و200 جنيه للترشح لمنصب النقيب، ويشترط للترشح للعضوية مرور 3 سنوات على عضوية جدول المشتغلين، بينما يشترط للترشح لمنصب النقيب مرور 10 سنوات على عضوية المشتغلين.
