تبدأ الجامعات الحكومية اعتباراً من الخميس 18 فبراير، استقبال الطلاب المقيمين بالمدن الجامعية للعام الحالى، قبل انطلاق امتحانات الفصل الدراسى الأول المزمع انطلاقها بدءاً من 20 فبراير لمختلف الفرق الدراسية بالكليات. وأكد عدد من رؤساء الجامعات أنه يجرى اتخاذ جميع التدابير اللازمة للوقاية من فيروس كورونا، بتعقيم وتطهير دورى للغرف وتخصيص غرفة عزل طوارئ للكشف حال الاشتباه، بوجود طبيب. وقال الدكتور مصطفى عبدالنبى، رئيس جامعة المنيا، إنه سيتم البدء فى تسكين طلاب المدن الجامعية بنين وبنات قبل انطلاق امتحانات الفصل الدراسى الأول لمختلف الكليات، مشيراً إلى أنه يجرى عمل الصيانة اللازمة للمرافق والتعقيم والتطهير الدورى لها، وتخصيص غرفة لكل طالبين فقط، نظراً للمساحة الكبيرة التى تتمتع بها الغرف، وتم التشديد على تطبيق إجراءات الوقاية من كورونا، والالتزام بارتداء الكمامة للجميع أثناء الوجود خارج الغرف. وأكد رئيس جامعة المنيا أنه سيتم تخصيص غرفة إسعاف وطبيب بكل مبنى للكشف على أى طالب تظهر عليه أى أعراض، وسيتم التعامل مع أى حالة اشتباه، بالإحالة إلى مستشفى الجامعة لاتخاذ الإجراءات وعمل الفحوصات الطبية للتأكد من إصابته من عدمها. وأضاف الدكتور ماجد نجم رئيس جامعة حلوان، أنه سيتم استقبال الطلاب بالمدن الجامعية بدءاً من الخميس بعد المقبل، وسيتم تخصيص غرفة لكل طالب أو غرفة لكل طالبين، وفقاً للمساحة الكلية للغرف، مع اتخاذ جميع إجراءات الوقاية من فيروس كورونا، وتخصيص طبيب بكل مبنى سكنى للكشف على الطلاب حال اكتشاف أى أعراض إصابة على أى طالب، وغرفة عزل للكشف الطبى حال الاشتباه، سيتم بعد الكشف إحالة الطالب أو المشتبه به إلى مستشفى الطلبة لاتخاذ الإجراءات الطبية، مع تخصيص غرفة إسعاف مجهّزة بجميع الإمكانيات التى تؤهلها لإسعاف المصاب. وأكد رئيس جامعة حلوان ل«الوطن»، أنه سيتم تسليم وجبات التغذية للطلاب من المطاعم المركزية، وإلغاء استراحات الطعام داخل المطاعم، مع تطبيق الإجراءات الاحترازية للوقاية من فيروس كورونا. ضوابط فى المدارس استعداداً لاستئناف عمل مجموعات التقوية و75% من الحصيلة لصالح المدرسين من جانبها بدأت وزارة التربية والتعليم الاستعدادات النهائية لإعلان تفاصيل عقد امتحانات التيرم الأول وكيفية بداية الفصل الدراسى الثانى وعودة مجموعات التقوية بالمدارس، ومن المقرر أن يعلن الدكتور طارق شوقى، وزير التعليم، الأحد المقبل، تفاصيل آليات عقد الامتحانات، بعد أن تم تأجيلها بسبب ذروة كورونا. وحدّدت الوزارة أوجه توزيع حصيلة مجموعات التقوية، على أن تكون 75% من قيمتها لصالح المعلم، و25% على نقابة المهن التعليمية بقيمة 5%، وصناديق الرعاية الاجتماعية للمعلمين بقيمة 5%، وعدة أوجه أخرى. كان وزير التعليم قد أكد عدم السماح بعودة الدروس الخصوصية مرة أخرى، مشيراً إلى أن الوزارة ستواصل عملها، بالتنسيق مع جميع الجهات المعنية لإغلاق جميع مراكز الدروس الخصوصية بمختلف محافظات الجمهورية، موضحاً أن مجموعات التقوية بالمدارس هى البديل الشرعى للدروس الخصوصية. «التعليم»: تشكيل ضبطية قضائية لمحاربة السناتر ليس دور الوزارة وأشار «شوقى» إلى أن فكرة تشكيل ضبطية قضائية لمحاربة السناتر، ليس دور الوزارة، وأمر مستبعد تماماً بالنسبة لها، مؤكداً أنّ الوعى هو أكبر محارب لظاهرة الدروس الخصوصية، وأنّ مجموعات التقوية اختيارية وليست إجبارية، ولن يجبر أى تلميذ على حضور مجموعات التقوية. ووضعت الوزارة 5 ضوابط جديدة استعداداً لعودة مجموعات التقوية فى المدارس، منها تخفيض أعداد الطلاب داخل المجموعة الواحدة إلى 20 طالباً بحد أقصى، لتحقيق التباعد الجسدى والاجتماعى للحد من كورونا، وتعقيم وتطهير المقاعد الخشبية المخصّصة لجلوس الطلاب أثناء المجموعات، للحفاظ على أرواحهم وسلامتهم، وقياس درجة حرارة جميع الطلاب قبل السماح لهم بحضورها، وإلزام جميع الطلاب والمعلمين بارتداء الكمامات الطبية وعدم نزعها طوال فترة الشرح، وتعقيم وتطهير دورات المياه. من ناحية أخرى قال الدكتور محمد مجاهد، نائب وزير التربية والتعليم لشئون التعليم الفنى، إنّ هناك 17 مدرسة على مستوى الجمهورية بها تخصّصات الطاقة الشمسية والرياح، وليست مدارس متخصّصة فى الطاقة الشمسية، لكنها فصول وتخصصات تتم إضافتها لأى مدرسة تعليم فنى، كما أنّ هناك إقبالاً كبيراً على الدراسة بها. وأضاف «مجاهد» ل«الوطن»، أنّ أول دفعة ستتخرج فى هذه الفصول ستكون خلال العام الدراسى الحالى 2020/2021، وجارٍ إنشاء مزيد من تخصّصات الطاقة الشمسية فى مدرستين بالوادى الجديد، ومدرسة بالمنوفية، وأخرى بالجيزة. إقبال كبير من الطلاب على دراسة تخصص الطاقة الشمسية وأوضح «مجاهد» أنّ تخصصات الطاقة الشمسية موجودة فى 11 محافظة على مستوى الجمهورية، أبرزها أسوان والبحر الأحمر والوادى الجديد وسوهاج وقنا، مع القاهرة والسويس، مشيراً إلى أنّ هناك إقبالاً كبيراً من الطلاب على تخصّص الطاقة الشمسية والرياح وتحديداً فى محافظة أسوان، مع مدينة الغردقة، وكذلك الإناث، موضحاً أنّ هذا التخصّص بدأ فى مدرسة بأسوان قرب محطة بنبان. وأضاف نائب وزير التعليم لشئون التعليم الفنى، إنّ تخصّص الطاقة الشمسية بدأ فى مصر بالتعاون مع جهات دولية من خلال برنامج المعونة الأمريكية قبل 5 سنوات، وهو من وضع المقررات وجرى تطبيقها فى جميع المدارس، إضافة إلى برنامج آخر من الاتحاد الأوروبى، ومن خلاله تم تزويد 9 مدارس بأجهزة ومعامل طاقة شمسية. وتابع أنّ تخصّص الطاقة الشمسية والرياح له أهمية كبيرة، خاصة أنّ مصر تنتقل من الطاقة التقليدية إلى المتجدّدة، مما يعنى وجود محطات للطاقة الشمسية كبيرة، مثل محطة بنبان فى أسوان، وهناك محطة أخرى ستُنشأ سواء فى إدفو أو المنيا.
