سيطرت حالة من الارتباك الأمنى على محافظة الإسماعيلية خلال أول أيام عيد الفطر المبارك، بعد إعلان إدارة سجن المستقبل عن هروب سجينين من مقر السجن الاحتياطى وهما «خ. ر»، مسجون على ذمة 3 أحكام بالمؤبد وحكم إعدام، وتم القبض عليه منذ عدة أشهر بمنطقة الجباسات بقرية أبوخليفة التابعة لمركز ومدينة القنطرة غرب، علاوة على الهارب الثانى «س. أ»، المحكوم عليه بالإعدام فى أحكام جنائية، وتم القبض عليه منذ أسبوعين وبحوزته سلاح آلى وطبنجة. وأمر المستشار العام هشام حمدى المحامى العام الأول لنيابات الإسماعيلية باستدعاء مأمور سجن المستقبل وبعض الضباط لسؤالهم. فيما نظمت مديرية أمن الإسماعيلية، فور وصولها إشارة من إدارة السجن تفيد بهروب المسجونين، عدداً من الأكمنة الثابتة والمتحركة على الطرق الصحراوية والزراعية، علاوة على حملات قوات الانتشار السريع التى قامت بغلق عدد من الطرق التى تُرجح القيادات الأمنية لجوء المسجونين للهرب من خلالها. وقام فريق من إدارة البحث الجنائى بحملات تمشيط لعدد من المزارع المواجهة للسجن فى محاولة للضبط الهاربين، وكشف مصدر أمنى ل«الوطن»أن المسجونيْن تبين هروبهما بعد قيام إدارة التفتيش بمراجعة سجلات السجناء ولم يتم الكشف عن طريقة هروبهما رغم الحراسة المشددة التى يخضع لها السجن داخلياً وخارجياً، وأشار إلى أن هناك أمراً غير مفهوم حول عملية الهروب.