حالة من الاستنكار الشديد، عبر عنها أهالي مركز حوش عيسى بالبحيرة، بعد القبض على المتهمين «أحمد ونهى» اللذان ظهرا في فيديو إباحي على يوتيوب، مشيرين إلى أن الشاب اسمه الحقيقي «نادر»، ولا يعرف أحدا طبيعة عمله الحقيقي، أو حتى يعرفون هوية السيدة التي ظهرت معه، مؤكدين أن «الريف المصري ما زال بخير، وأن النخوة والغيرة متأصلة في جذوره». وكشفت مصادر ل«الوطن»، أن صاحب القناة من عائلة كبيرة بإحدى قرى مركز حوش، موضحين أن القرية المقيم بها تحمل اسم عائلته، ولم يذكر أحدا من أهالي القرية أي تفاصيل حول الواقعة، فيما يلتزم أفراد عائلته الصمت، محاولين إخماد الأزمة. وأكدت مصادر أمنية بالبحيرة، القبض على شاب وفتاة بمركز حوش عيسى، لاتهامهما بإنشاء قناة تحمل اسم «أحمد ونهى»، على مواقع التواصل الاجتماعي، وبث من خلالها محتوى خادش للحياء، مضيفة أنه جار التحقيق مع المتهمين، ومناقشتهما لمعرفة أسباب قيامهما بهذا العمل. وذكرت مصادر قانونية، أنه جار فحص الفيديوهات المنافية للآداب العامة، التي تم بثها عبر قناة «أحمد ونهى»، تمهيدا لإحالتهما إلى النيابة العامة لمباشرة التحقيقات، وهو ما يضعهما تحت طائلة القانون، متابعة بأن «السجن في انتظارهما». وكانت «الوطن»، قد نشرت موضوعا عن قصة قناة «أحمد ونهى» التي تبث الفيديوهات الجنسية على «يوتيوب»، وحققت أكثر من 5 ملايين مشاهدة منذ إنشائها في 7 يوليو 2020، وسرعان ما اندلعت ردود فعل غاضبة، اتسع مدى تداولها على نطاق جميع مواقع التواصل الاجتماعي. وتقدم الكثير من رواد منصات التواصل الاجتماعي، ببلاغات إلى مباحث الإنترنت لإغلاق قناة «أحمد ونهى» التي ظهرت مؤخرًا، وتبث محتوى إباحي، مطالبين بحبس القائمين على القناة، التي تخالف الأعراف والقيم الاجتماعية والدينية، وتحس على الفجور والخروج على العادات والتقاليد الريفية.