لليوم ال14 على التوالى، واصل جيش الاحتلال الإسرائيلى عدوانه على قطاع غزة، وارتفعت حصيلة الشهداء إلى 507 شهداء وأكثر من 3150 مصاباً، وأعلن جيش الاحتلال أن الجنود ال13 الذين قتلوا خلال الاجتياح البرى الإسرائيلى لقطاع غزة، بينهم 2 يحملان الجنسية الأمريكية وكانا ضمن القوات التى اقتحمت قطاع غزة، كما أصيب أمس 15 جندياً إسرائيلياً. وتضاربت المعلومات بين وسائل الإعلام الإسرائيلية والفلسطينية، حول حقيقة اختطاف جندى إسرائيلى يُدعى شاؤول آرون، حيث أعلنت كتائب عز الدين القسام الجناح العسكرى لحركة «حماس» مساء أمس الأول، أنها اختطفت الجندى بالفعل، بينما نفت إسرائيل العملية، زاعمة أن الجندى من بين القتلى. وأكد الناطق باسم «حماس» سامى أبوزهرى، رفض حركته الضغوط التى تمارس عليها لإجبارها على التخلى عن شروطها لوقف إطلاق النار مع قوات الاحتلال، مضيفاً أن «الحراك الدولى يهدف إلى إنقاذ الاحتلال من الورطة، والمقاومة لن تستجيب للضغوط». وقال الرئيس الإسرائيلى شيمون بيريز إنه لا يجوز الاستهتار بقدرات حركة «حماس»، مضيفاً أن «الصور التى تنقل من قطاع غزة لا تثير الارتياح لدى مواطنى إسرائيل». وقال إن «القرار بوقف الدمار فى يد حركة حماس»، على حد قوله. وأعلنت الأممالمتحدة أمس، عقد اجتماع طارئ لمجلس حقوق الإنسان غداً حول الوضع فى الأراضى الفلسطينية المحتلة. وقال الدكتور محمد نزال عضو المكتب السياسى لحركة «حماس»، أمس، إن «الدوحة تشهد نقاشاً مكثفاً من عدد من الأطراف الدولية والإقليمية، بغرض التوصل إلى اتفاق تهدئة عبر مبادرة تتضمن جميع مطالب المقاومة»، فيما قال مصدر دبلوماسى مسئول إن اقتصار التركيز على معبر رفح فقط وتجاهل فتح المعابر الأخرى يضع الكثير من علامات الاستفهام حول الغرض الحقيقى من وراء هذه المواقف والرغبة فى تحميل مصر مسئولية الحصار الذى يعانيه الشعب الفلسطينى. وقال وزير الاقتصاد فى الحكومة الفلسطينية، محمد مصطفى، إن «العملية العسكرية الإسرائيلية على غزة، تسببت فى خسائر للاقتصاد الفلسطينى تقدر ب3 مليارات دولار».