نفى سامح شكرى، وزير الخارجية، إجراء أي تعديلات على بنود المبادرة المصرية بشأن وقف إطلاق النار فى غزة، واصفًا المبادرة ب"الشاملة" التي تحقق وقف التصعيد ضد الفلسطينين وتحقن دمائهم. قال شكري، خلال مؤتمر صحفى مشترك مع سكرتير عام الأممالمتحدة، بان كى مون، منذ قليل، "لا يوجد تعديل على المبادرة التي قدمتها مصر، فهي مبادرة شاملة، تؤدى الغرض لحماية الشعب الفلسطيني فى غزة، وتوقف سفك الدماء والاستخدام المفرط للقوة من جانب إسرائيل". وأشار وزير الخارجية إلى أن المبادرة تشمل المطالبة بالوقف الفوري لإطلاق النار وفتح المعابر؛ لتوفير الاحتياجات الأساسية للشعب الفلسطيني، كما أنها تتيح إطارًا للتفاوض بين الطرفين الفلسطيني والإسرائيلي وتضمن للأشقاء الفلسطينين حقوقهم. وشدد شكري على أن المبادرة المصرية توفر فتح المعابر وبها نص صريح وواضح بعد وقف إطلاق النار من الجانبين وهو البند الثالث الذى يؤدى للفتح التلقائي للمعابر حال استتباب الأمن، لذلك فإن المبادرة شاملة لقضايا رئيسية، على حد تعبيره. وأكد وزير الخارجية أنه لم يلتقَ أي طرح من الأطراف؛ لأن الهدف من المبادرة عند صياغتها أن تكون مقبولة من كلا الطرفين، وتوفر تناول شامل للاهتمام المشترك.