حقق بنك أبوظبى التجارى - مصر معدلات نمو غير مسبوقة بمؤشرات نتائج الأعمال خلال العام 2020، وذلك على الرغم من التحديات الاقتصادية الناتجة عن انتشار جائحة فيروس كورونا المستجد، التى كان لها أثر مباشر على تراجع حجم النشاط الاقتصادى محلياً وعالمياً. وأشار البنك، فى بيان، إلى أن تغيير العلامة التجارية للبنك أسهم بشكل إيجابى فى أدائه خلال العام، ليتمكن من تعظيم أرباحه، محققاً معدل نمو فى صافى الأرباح بلغت نسبته 14% بنهاية 2020، مضيفاً أن إجمالى أصول البنك نما بنسبة 16%، لتصل ل34 مليار جنيه بنهاية ديسمبر من عام 2020، وهو ما يتواكب مع سياسة البنك التوسعية فى السوق المصرية التى انتهجها منذ تغيير العلامة التجارية فى شهر سبتمبر من نفس العام. وسجلت محفظة ودائع العملاء نحو 29 مليار جنيه بنهاية 2020، مرتفعة بنسبة 14%، كما ارتفع إجمالى القروض والتسهيلات للعملاء إلى 17 مليار جنيه فى الفترة نفسها بمعدل نمو قدره 32%، وذلك على الرغم من تباطؤ النشاط الاقتصادى تأثراً بعملية الإغلاق المصاحبة لانتشار الجائحة للحد من تصاعد أعداد المصابين خلال عام 2020، كما ساهمت محفظة تمويل الشركات والمشروعات الصغيرة وسندات التوريق فى نمو إجمالى المحفظة الائتمانية، حيث ارتفعت تمويلات الشركات بنحو 3.6 مليار جنيه لتسجل بنهاية العام 12 ملياراً، بحسب البيان. ويستهدف البنك مواصلة التوسع فى السوق المصرية عبر تحقيق معدلات نمو تصل إلى 25% بنهاية العام الجارى 2021، لتفوق متوسط معدلات النمو المُقدرة بين 15% إلى 20% بالقطاع المصرفى حالياً. كما يستهدف البنك الاستمرار فى تمويل المشروعات الكبرى والاستثمارية ذات الجدوى الاقتصادية، بما يصب فى صالح الاقتصاد القومى، ويوفر فرص عمل، ويسهم فى تحقيق التنمية الاقتصادية والمجتمعية، حيث يعمل البنك على دراسة عدد من التمويلات التى تتنوع بين التمويلات المباشرة والمشاركة فى قروض مشتركة بقيم تتراوح بين 2 و3 مليارات جنيه بعدد من القطاعات الحيوية بالاقتصاد المصرى أبرزها الصناعة، المقاولات، الغاز والبترول، الأدوية، بالإضافة إلى القطاع الخدمى. وفيما يتعلق بنشاط المسئولية المجتمعية؛ قام أبوظبى التجارى - مصر خلال عام 2020 بعدد من الأنشطة فى هذا المجال، كان فى مقدمتها مشاركته فى الندوة التى نظمها المركز الجامعى للتطوير المهنى بكلية التجارة جامعة الإسكندرية تحت عنوان: «مهارات الخريجين المطلوبة فى سوق العمل المصرى»، مع أصحاب ورواد الأعمال بمحافظة الإسكندرية، لمناقشة تأثير جائحة «كورونا» على سوق العمل والتغيرات التى حدثت فى مجال التوظيف لخريجى الجامعة.