سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
مذبحة إسرائيلية جديدة فى «الشجاعية»: 60 شهيداً.. بينهم 17 طفلاً و14 امرأة «كى مون» فى القاهرة اليوم.. و«هآرتس»: ضغوط على قطر وتركيا لقبول مبادرة مصر.. و13يوماً من العدوان تسفر عن 410 شهداء و3010 مصابين.. ولأول مرة إسرائيل تعترف بمقتل 13 وإصابة60 جندياً
واصلت قوات جيش الاحتلال الإسرائيلى جرائمها الوحشية فى غزة تحت غطاء من الغارات الجوية، أمس، حيث اقتحمت حى الشجاعية شرق القطاع، وارتكبت مجزرة أسفرت عن 60 شهيداً على الأقل بينهم 17 طفلاً، و14 امرأة، و3 مسنين، إضافة إلى نجل القيادى فى حركة «حماس» خليل الحية، لترتفع حصيلة ضحايا 13 يوماً من العدوان إلى 410 شهداء وما يزيد على 3010 مصابين. وأعلن الجيش الإسرائيلى مقتل 13 من جنوده من لواء المشاة «جولانى»، خلال العمليات البرية فى قطاع غزة، خلال الفترة ما بين مساء أمس الأول وحتى صباح أمس، مشيراً إلى أنهم قُتلوا فى اشتباكات متفرّقة مع حركة «حماس» والفصائل الفلسطينية، وارتفاع عدد الجرحى فى صفوفه لأكثر من 60 جندياً فى اشتباكات مع فصائل المقاومة الفلسطينية، فيما أعلنت «كتائب القسام» مسئوليتها عن مقتل 19 جندياً إسرائيلياً، وقصف «تل أبيب وبئر سبع». وأعلن المتحدث باسم الجيش الإسرائيلى انضمام تعزيزات برية كبيرة إلى القوات العاملة فى غزة. وقالت وكالة أنباء «أسوشييتد برس» الأمريكية، إن لبنان وإسرائيل رفعتا من وجودهما الأمنى على الحدود. وأفادت مصادر دبلوماسية ل«الوطن» بأنه من المحتمل أن يصل وزير الخارجية الأمريكى جون كيرى إلى القاهرة بصحبة سكرتير عام الأممالمتحدة بان كى مون. وقال «كيرى»، أمس، لتليفزيون «إيه بى سى نيوز» الأمريكى: «عرضنا على حماس وقف إطلاق النار، لكنهم رفضوه كما رفضوا بتعنت جهود وقف النزاع، رغم أن مصر وآخرين دعوا إلى وقف إطلاق النار». وقال «كيرى»، وفق ما نقلته شبكة «سى إن إن» الإخبارية: «إن الإدارة الأمريكية تدعم المقترح المصرى لوقف إطلاق النار، وستعمل لأجل هدنة عادلة». واستضافت قطر، أمس، اجتماعاً بين الرئيس الفلسطينى محمود عباس «أبومازن»، وسكرتير عام الأممالمتحدة «بان كى مون»، وكشفت صحيفة «هآرتس» الإسرائيلية عن ضغوط دولية على قطروتركيا للقبول بالمبادرة المصرية، وقال الدكتور أيمن الرقب، القيادى بحركة «فتح»، ل«الوطن»، إن «أبومازن» خلال زيارته الدوحة، أمس الأول، أبلغ الأمير القطرى تميم بن حمد رفضه أى مبادرات تخرج عن أى جانب غير مصر. من جانبه، قال المتحدث باسم حركة «حماس» سامى أبوزهرى، ل«الوطن»، إن «ما تريده حماس هو وقف العدوان الإسرائيلى ورفع الحصار عن غزة لأنها تحولت إلى سجن كبير». واتهم حزب «السعادة» التركى حكومة «العدالة والتنمية» لتقديم الدعم لإسرائيل، موضحاً أن رئيس الوزراء رجب طيب أردوغان كان له دور فى بيع نفط إقليم كردستان إلى إسرائيل عبر تركيا، وأنه زار إسرائيل ولم يذهب إلى غزة بعدها على الرغم من أنه يردد منذ عام أنه سيزورها.