أجمع خبراء اقتصاديون على ضرورة الاستفادة من مشاركة مؤسسات دولية مثل صندوق النقد والبنك الدولى، فى مؤتمر «شركاء التنمية» المقرر عقده نهاية العام الحالى، برعاية مصرية سعودية إماراتية، لتسويق التحسن فى الاقتصاد المصرى على الصعيد الدولى. أكدت الدكتورة يمنى الحماقى، أستاذ الاقتصاد بجامعة عين شمس، أن مشاركة مؤسسات دولية مثل صندوق النقد الدولى بالمؤتمر العالمى الذى دعا إليه العاهل السعودى الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود، المقرر عقده نهاية العام الحالى، بمثابة فرصة واعدة للاقتصاد المصرى للاندماج فى الاقتصاد العالمى. وأضافت «الحماقى» ل«الوطن» أن «إشادة صندوق النقد بالإصلاحات التى اتخذتها مصر على الصعيد الاقتصادى، فى تقريره لشهر يوليو الحالى، تلمح إلى إمكانية البدء بمباحثات قرض الصندوق مستقبلاً». من جانبه، أكد الدكتور كمال القزاز، أستاذ الاقتصاد بجامعة القاهرة، أن «مصر يمكن أن تحقق أعظم استفادة من مؤتمر المانحين، من خلال تقديم كافة الضمانات للمستثمرين لجلب رؤوس أموالهم والبدء فى مشروعات تنموية عملاقة، عن طريق الإصلاح الاقتصادى وتفعيل قوانين الاستثمار وتبسيط إجراءات التراخيص بتفعيل منظومة الشباك الواحد وتحرير رأس المال.