كرم الدكتور مصطفى كامل عيسى، محافظ المنيا، أطقم التمريض والإداريين المتميزين على مستوى كافة المستشفيات العامة والمركزية والإدارات الصحية والمركز الإقليمي لبنك الدم بالمحافظة، والطلاب الأوائل بكليات ومعاهد التمريض، وذلك خلال الاحتفالية التي نظمتها نقابة التمريض الفرعية بالمنيا، احتفالا بيوم التمريض المصري. وعبر المحافظ عن سعادته بتخصيص يوم لتكريم أطقم التمريض، الذين يؤدون رسالة نبيلة بضمير نحو تقديم الرعاية الطبية للمرضى منذ دخول المستشفى للعلاج وحتى مغادرتها، ليضربوا أروع الأمثلة في تأدية واجبهم على أكمل وجه، سعيا لشفاء المرضى وخروجهم في صحة جيدة. وقال المحافظ إن "إصلاح القطاع الصحي والطبي يبدأ بإصلاح حال التمريض والقائمين عليه، الذي يمثل أحد أهم ركائز الخدمة الصحية"، وأضاف إن تمييز مستشفى عن أخرى في التقييم العالمي يعتمد بالأساس على مدى جودة الخدمة الطبية المقدمة من أطقم التمريض، الذين يعملون بجانب الأطباء لتكتمل منظومة الخدمة الطبية المقدمة للمواطنين. وحول تحسين أوضاع التمريض المالية والإدارية، قال المحافظ: "إن ثورة يناير تمثل البداية الحقيقية لإعادة الحقوق لأصحابها وتحسين أوضاعهم والعمل على تلبية مطالبهم"، مؤكدا أن المطالب بدأت في التحقق ببعض القطاعات، وسيتم العمل على تنفيذها بالتتابع في كافة القطاعات لتحقيق العدالة الاجتماعية، مناشدا الممرضين عدم استخدام الإضراب عن العمل كوسيلة حال رغبتهم في التعبير عن مطالبهم، لأنه "أسلوب يضر بالمريض الذي يحتاج في بعض الأوقات لإسعافات سريعة حتى لا تتدهور حالته الصحية". وقالت سهير رمضان، نقيب التمريض بالمنيا: "إن هذا اليوم يمثل حافزا كبيرا للعاملين بهذا القطاع الحيوي؛ نظرا لشعورهم بتقدير كافة الجهات والمسؤولين بدورهم، خاصة في ظل وجود حكومة مدنية عقب ثورة يناير المجيدة". وفي نهاية الاحتفالية كرم المحافظ 50 من أطقم التمريض والإداريين والعاملين المتميزين على مستوى كافة المستشفيات والإدارات الصحية ومراكز الدم، و5 من الطلاب الأوائل على مستوى كليات ومعاهد التمريض بالمحافظة، ومنح شهادات تقدير لعدد من الأطباء وإداريي المستشفيات بالمحافظة؛ تقديرا لجهودهم في الارتقاء بمستوى التمريض. فيما قدمت النقابة الفرعية للتمريض بالمنيا درع النقابة للمحافظ؛ تقديرا لجهوده، كما تم منح درع النقابة لمديرية الصحة وكلية طب المنيا ومرفق الإسعاف.
