تعرض مطار طرابلس الدولي لقصف بالصواريخ لليوم الرابع على التوالي اليوم، في هجمات تهدف إلى إخراج المقاتلين المناهضين للإسلاميين من المطار الذي يسيطرون عليه، وذكر مسؤول أن "المطار يتعرض مجددا لقصف بقذائف الهاون والصواريخ منذ عدة ساعات"، وذكر مصور وكالة "فرانس برس" أن القصف أدى إلى حرائق في المطار حيث اشتعلت النار في طائرة شحن كانت متوقفة على المدرج ومخزن للجمارك، ما دفع رجال الإطفاء إلى المسارعة لإطفائها. واندلعت المواجهات بعد هجوم شنته ميليشيات إسلامية أطلقت عشرات الصواريخ على المطار الدولي الذي تسيطر عليه منذ 2011 كتائب ثوار "الزنتان" المناهضة للإسلاميين. وذكر مسؤول في المطار اليوم، أن المطار سيبقى مغلقا "عدة أسابيع أن لم يكن شهرا"، ونشر ثوار "الزنتان" عربات مدرعة وشاحنات "بيك أب" على الطرق لوقف أي هجوم بري، ولتعويض إغلاق مطار العاصمة الليبية، أعلنت وزارة النقل وهيئة الطيران المدني مساء أمس استئناف الرحلات الداخلية والدولية في مطار مدينة "مصراتة" على بعد 200 كلم شرق طرابلس وفي مطار "معيتيقة" العسكري في الضاحية الشرقية للعاصمة، وسيتيح فتح هذين المطارين خصوصا عودة آلاف الليبيين المحتجزين منذ الأحد في مطارات عدة بالعالم.