قال محمد الأباصيري الداعية السلفي، إن حركة حماس بإعلانها رفض مبادرة مصر للتهدئة ووقف العدوان الصهيوني الغاشم على غزة، تكشف عن نفسها كجزء من المؤامرة على مصر وفلسطين والمشرق العربي كله. وأضاف الأباصيري، ل"الوطن": "رفض الحركة يؤكد أنها حركة صهيونية المنشأ والهوى والتوجه والهدف وتعمل على تحقيق مصالح الكيان الصهيوني المحتل، كما أنها جزء من المخطط الصهيوني لتفتيت المنطقة والقضاء على القضية الفلسطينية وترسيخ الاحتلال وإضفاء الشرعية على وجوده وعلى جرائمه في حق الفلسطينيين والعرب". وتابع الداعية السلفي: "يكشف هذا الرفض للمبادرة أن العدوان الأخير على غزة تم بالتنسيق بين القادة اليهود وقادة حماس المقيمين في قطروتركيا من أجل إتمام الصفقة مع الخونة في البلدين وترك الشعب الفلسطيني يذوق ويلات العدوان الغاشم، فلقد سافر هؤلاء الخونة إلى قطر و تركيا للاحتفال بنجاح خطتهم الخبيثة بإتمام العدوان على غزة والذي منح حماس قبلة الحياة وأعادها للوجود مرة أخرى على حساب دماء وأشلاء الفلسطينيين، والمبادرة المصرية تفشل هذه الخطة الخبيثة ولهذا اتفقت حماس والإخوان على رفض المبادرة التي تفشل تآمرهم على فلسطين والعرب. وفي رسالة منه لأهل فلسطين قال الأباصيري: "يا أيها الناس ألا اعلموا أن حماس أخطر على فلسطين والقضية الفلسطينية من الصهاينة وهي العدو الداخلي الذي ينبغي القضاء عليه أولًا لكي نقضي بعدها على العدو الصهيوني وهو العدو الخارجي".
