عبرت آلاء محمد محمد عبدالستار، ابنة مدينة كفر الزيات فى محافظة الغربية، الحاصلة على المركز الأول مكرر على مستوى الجمهورية، فى الثانوية العامة «شعبة رياضيات»، عن سعادتها البالغة بحصولها على هذا المركز. وقالت «آلاء»: إنها فور تلقيها الخبر سجدت لله شكراً، فور اتصال مكتب وزير التربية والتعليم بأسرتها، الذى أبلغهم بفوزها بالمركز الأول. وأكدت أنها كانت تحلم بكلية هندسة، وفى ذات الوقت، لها هوايات محببة إليها منها، «ممارسة الرياضة، والسودوكو، والشطرنج، والقراءة ومتابعة أخبار الصحف، والأحداث الجارية». وقالت الطالبة إن ساعات مذاكرتها للمواد الدراسية كانت لا تتعدى ال8 ساعات يومياً، وإنها كانت تأخذ دروساً خصوصية فى جميع المواد، مبينة أن أسرتها مكونة من والدتها طبيبة أطفال بمستشفى كفر الزيات العام، وإخوتها صفا، معيدة بكلية صيدلة جامعة طنطا، وأنس، مهندس بترول، ومروة، خريجة كلية طب أسنان جامعة طنطا، وأن والدها توفى عام 2010، وكان مهندساً مدنياً، لافتة إلى أن أسرتها كان لها الفضل، حيث وفرت لها كافة سبل الراحة. وأشارت إلى أن ترتيبها الرابع بين إخوتها، إلا أنها حظيت بعلاقة طيبة بجميع أفراد أسرتها، معبرة عن شكرها لهم، متمنية من الله عز وجل أن يوفقها خلال المرحلة المقبلة، وأنها تحلم بدخول كلية الهندسة، كونها تعشق الأشكال الهندسية، معبرة عن حزنها من الأحداث التى تمر بها البلاد. وبينت فى رسالة وجهتها إلى زملائها من طلاب الثانوية العامة فى الأعوام المقبلة، بأن يجعلوا كل تركيزهم ومجهودهم فى مذاكرتهم من خلال الكتاب المدرسى وحل أسئلته وأسئلة دليل تقويم الطالب. وأعربت أسرة الطالبة عن سعادتهم بنجاح نجلتهم فى الثانوية العامة، وقدم «أنس» الشقيق الأكبر للطالبة «آلاء» الشكر على أنها رفعت رأسه هو وأفراد الأسرة أمام الجميع بتفوقها، معللاً بقوله إن تفوقها جاء على خلفية توفير جو ومناخ ملائم للمذاكرة، متمنياً لها أن يكمل الله فرحتها بالتخرج من الكلية التى تحلم بها. وأوضح أن هذا العام الدراسى كان صعباً عن الأعوام السابقة، كونه شهد تأخر بدء الدراسة فى الفصل الدراسى الثانى، وتردد شائعات بوقف الدراسة خوفاً من هجمات إرهابية على المدارس، وهو ما جعل شقيقته تعيش لحظات من الخوف والرعب على مدار العام الدراسى، إلا أن الأسرة كان لها دور كبير، فى تهيئة الجو المناسب لها.