التقدم المفاجئ للموقع الإلكترونى ل«المصرى اليوم» لتتخطى على «مؤشر إليكسا» موقع «اليوم السابع»، المصنف الأول فى مصر على مدار سنوات، أثار علامات استفهام عديدة، وأثار معه أيضاً حرباً كلامية وبوادر أزمة بين المؤسستين، خاصة بعد اتهامات «اليوم السابع» عبر محرريها مشفوعة بالمستندات ل«المصرى اليوم» بشراء «ترافيك وهمى» عبر دفع أموال لمواقع أجنبية. «المصرى اليوم» ردت على تلك الاتهامات بأنها مجرد حيل للتشكيك فيما أحرزته من نجاح، لتنطلق حرب «الترافيك» بين المؤسستين، بمشادات إلكترونية وأزمة ما زالت تداعياتها مثارة حتى الآن بين فريق يريد أن يتقدم فى الترتيب، وفريق آخر يؤكد أن احتلال موقع «المصرى اليوم» المركز السابع فى قفزة مفاجئة من المركز ال28 ليس له ما يفسره سوى أن «المصرى اليوم» استطاعت شراء زيارات «حرام» تحقق تلك القفزة السريعة. «الترافيك» كلمة باتت ملازمة للمواقع الإلكترونية مؤخراً، ومصدراً للأزمات أيضاً، وصار البحث عنها هو المعادلة الصعبة التى يسعى إليها الجميع، خاصة فى ظل محاولات تقديم محتوى جيد ومضمون راقٍ، لكن فى واقع الحال ما زال العديد من متابعى الصحافة الإلكترونية لا يعلمون شيئاً عن مفهوم «الترافيك» ولا عن «مؤشر إليكسا» ولا عن الحيل التى تستخدمها بعض المواقع لشراء ترافيك بأموال لبعض الشركات الأجنبية. «الترافيك» كما وضحه مؤشر إليكسا هو حساب «عدد الزيارات» لكل موقع إلكترونى وكلما زاد عدد الزيارات كلما احتل الموقع مكاناً متقدماً على مؤشر «إليكسا»، عوامل عديدة قد تفيد فى زيادة عدد الزيارات «الترافيك» من ضمنها «ترافيك المحتوى، ترافيك العلاقات، ترافيك مواقع التواصل الاجتماعى، ترافيك السيو، أو ربط الموقع بمحركات البحث الشهيرة، وترافيك الموبايل». الأنواع المختلفة للترافيك زاد عليها مؤخراً «الترافيك المدفوع».