ظهر عدد كبير من الفنانين فى إعلانات رمضان هذا الموسم، منهم هانى رمزى وأحمد آدم وأحمد السقا وأحمد رزق وشيرين وسمير غانم وحميد الشاعرى وعزت أبوعوف وغيرهم كثيرون، وتعرض بعضهم وخصوصاً هانى رمزى لهجوم شديد من المشاهدين، وتساءل البعض: نفهم أن تلجأ الشركات المعلنة إلى النجوم اعتقاداً منهم أنهم قادرون على تحقيق الرواج المطلوب لسلعهم، ولكن ما الذى يفرض على الفنانين الموافقة على بعض الإعلانات التى يمكن أن تسحب من رصيدهم عند جمهورهم؟ أحمد آدم قال إنها ليست المرة الأولى الذى أقدم فيها إعلاناً فى رمضان، حيث قدمت عدة إعلانات من قبل، مؤكداً أن هذا الأمر يدل على أن الفنان ما زال موجوداً على الساحة الفنية، وله مكانته، لذا تختار الشركة هذا النجم للإعلان عن منتجاتها كترويج للسلع التى تقوم بإنتاجها وكنوع من أنواع التسويق، بالإضافة إلى أن ظهور النجوم فى الإعلانات أمر معتاد يتم تقديمه طوال العام، ولكن فى رمضان عملية ضخ الإعلانات تزيد على معدلها الطبيعى، نظراً لارتفاع نسبة مشاهدة المسلسلات والبرامج فى رمضان. وأشار «آدم» إلى أن ظهوره فى الإعلانات يعتبر محاولة للتعويض عن غيابه فى الأعمال الدرامية فى رمضان، وخاصة أن كل الفنانين يحرصون على الظهور على الشاشة فى رمضان بأى شكل. أما أحمد رزق فقال إن ظهور النجوم فى الإعلانات ظاهرة قديمة وليست جديدة، وتحدث فى العالم كله، ومن الطبيعى أن تكون هناك منتجات تحتاج لنجوم لكى تعلن عنها. وأضاف: «من الغريب أن أرى انتقادات على الإعلان الذى أقدمه لمجرد أن المنتج تكلفته 75 قرشاً، وأتساءل: أيهما أفضل.. أن أقدم إعلانا عن منتج ب10جنيهات أو منتج ب 75 قرشاً، ثم نعود ونتساءل عن حقوق الغلابة؟ من ناحيتها قالت «شيرين» إنها لا تجد أى مشكلة فى تقديم أى إعلان: «شريطة أن يقدم بشكل جيد وأن تكون فكرة الإعلان جيدة، ولا يسبب إساءة للمشاهد؛ لأن الإعلان يعرض فى البيوت وفى منتصف المسلسل أو البرنامج ويشكل عنصر مفاجأة للمشاهد، لذا يجب أن تكون فكرته جيدة، كما فعلت فى إعلانى الأخير الذى اعتمد على شريط الذكريات، وأعتقد أنه لاقى إعجاب الجميع».