أدان الأزهر الشريف ووزارة الأوقاف والقوى السياسية، الاعتداءات الإسرائيلية على قطاع غزة، ووصفوها بالبربرية والوحشية، وقال الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، فى بيان له، إنَّ العرب والمسلمين جميعاً لن يصبروا طويلاً على هذه الانتهاكات التى تتنافى مع القيم والقوانين والأعراف الدولية، وشدد الدكتور محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف، فى بيان له على حق الشعب الفلسطينى، فى إقامة دولته المستقلة، وعاصمتها القدسالشرقية، ولن تنسى مصر دورها الريادى فى حماية شعب فلسطين. وطالب حزب التحالف الشعبى الاشتراكى الحكومة المصرية باتخاذ مواقف حاسمة ضد العدوان، واستخدام كل الوسائل المتاحة للضغط على إسرائيل لوقفه، بما فى ذلك تجميد العلاقات معها، وتقديم كل الدعم اللازم لأهالى غزة، وأرسل الحزب رسالة إلى الأحزاب الاشتراكية فى العالم يدعوها فيها للتضامن مع غزة، والضغط على حكوماتهم لوقف العدوان عليها، فيما يبحث الحزب مع أحزاب أخرى إرسال قوافل طبية ووفود لدعم صمود غزة. وقال شهاب وجيه، المتحدث الرسمى لحزب المصريين الأحرار، ل«الوطن»، إن مصر يجب أن تتعامل مع الأحداث فى غزة الآن بالإسراع فى تهدئة الأوضاع هناك، عبر المساعى الدولية. وقال ياسر حسان، عضو الهيئة العليا لحزب الوفد: «لا بد أن نتحرك على المستوى الدولى والإنسانى، فيما يتعلق بالمصابين والجرحى، وللأسف لا يمكن لمصر فعل أكثر من ذلك فى الوقت الحالى». من جانبه، عقد التنظيم الدولى للإخوان اجتماعاً طارئاً فى قطر، أمس الأول، لمناقشة الاعتداءات بحضور خالد مشعل، رئيس المكتب السياسى لحركة حماس، والدكتور يوسف القرضاوى، رئيس ما يسمى «الاتحاد العالمى لعلماء المسلمين». وقالت مصادر ل«الوطن»: «أوصى المجتمعون بضرورة التواصل مع المجتمع الدولى لإجبار إسرائيل على وقف القصف، ودعوة الحكومة المصرية لفتح معبر رفح بشكل دائم»، وقال خالد مشعل، فى تصريحات إعلامية من قطر: «ننتظر نخوة جيش مصر العظيم لأمته العربية».