استعدت فنادق البحر الأحمر للاحتفال بعيد الكريسماس بشكل مختلف هذا العام تزامنا مع انتشار الموجة الثانية من فيروس كورونا، حيث واجه القطاع السياحي أصعب الفترات التي مر بها بعد انخفاض الإشغالات على خلفية قرار بعض الدول بحظر السفر. وتلقت الفنادق تحذيرا من غرفة المنشآت الفندقية بناء على منشور وزارتي الصحة والسياحة الفنادق، من إقامة أي احتفالات خلال الكريسماس ورأس السنة الجديدة، والتشديد في تطبيق الإجراءات الوقائية المعتمدة من وزارتي الصحة والسياحة، حفاظاً على صحة المواطنين وسمعة المقصد السياحي، مع استمرار حظر فتح الملاهي الليلية وعدم إقامة أفراح أو مناسبات أو اجتماعات في القاعات المغلقة. وقال محمد عيد سليمان، مدير التسويق بإحدى الشركات السياحية في الغردقة، إن الكريسماس ورأس السنة بالقطاع السياحي سيكون استثنائيا، فلأول مرة تختفي خيمة الكريسماس هذا العام في ظل انخفاض نسب الإشغال السياحي لأقل معدلاتها والتي لا تتجاوز 20 ٪ وتحذير وزارتي الصحة والسياحة بمنع التجمعات وإقامة احتفالات أعياد الكريسماس ورأس السنة في ظل الإجراءات الاحترازية والوقائية المشددة لمواجهة الموجة الثانية لفيروس كورونا. وكشف أن الاحتفالات هذا العام تقتصر على تعليق الزينة والأنوار وشجرة عيد الميلاد ومجسمات بابا نويل بالإضافة إلى عشاء رومانسي على الأضواء الخافتة مع مراعاة التباعد الاجتماعي والحفاظ على المسافات الآمنة وتطبيق الإجراءات الاحترازية والوقائية المتبعة داخل الفنادق طبقا للضوابط والاشتراطات التي أقرتها رئاسة الوزراء. وأشار محمد السباعي، مدير الأمن لمجموعة فنادق سياحية بالغردقة أن لجان تفتيش ومتابعة من الصحة والسياحة تتفقد الفنادق بصفة يومية لمتابعة الإجراءات المتخذة والتحقيق في أية مخالفات يتم رصدها في أي منشأة حفاظا على صحة النزلاء والعاملين من الاصابة بالفيروس ولفت إلى أن مطاري الغردقة ومرسى علم شهدا زيادة في أعداد الرحلات السياحية هذا الأسبوع للإحتفال بالكريسماس ورأس السنة خاصة من دول التشكيك وبولندا ولأول مرة رحلة سياحية من سلوفاكيا ورحلات من ألمانيا بعد غياب طويل استمر عدة أشهر منذ جائحة كورونا.
