قال نشطاء إن القوات السورية تتقدم داخل مدينة حلب في محاولة على ما يبدو لفرض حصار على الأجزاء التي تسيطر عليها المعارضة من أكبر مدينة سورية. ومن شأن محاصرة قوات المعارضة في حلب، أن يوجه أكبر ضرب للمعارضة منذ دخولها المدينة الشمالية في 2012. وقال رامي عبد الرحمن، رئيس المرصد السوري لحقوق الإنسان ومقره بريطانيا، اليوم الاثنين إن التعزيزات، التي تشمل قوات حكومية خاصة وحلفاء من جماعة "حزب الله" اللبنانية الشيعية، وصلت إلى المدينة في الآونة الأخيرة. وأضاف عبد الرحمن وناشط مقيم قرب حلب يعرف بأبو الحسن إن قتال اليوم يتركز قرب قاعدة عسكرية كانت قوات المعارضة قد استولت عليها قبل عامين. وسيطرت قوات الحكومة السورية الأسبوع الماضي على منطقة صناعية رئيسية، الأمر الذي مكنها من تضييق الخناق على المناطق التي تسيطر عليها المعارضة في حلب.